في إطار سعي الكثير من الأفراد في مصر البحث عن ظاهرة تغير المناخ وارتفاع سطح البحر، أكد الدكتور محمد عبد المعطي وزير الري والموارد المائية أن تلك الظاهرة تمثل تحديا كبيرا لكثير من دول العالم، وبشكل خاص في المناطق الساحلية للدلتا، والتي يمكن أن تتميز بمنسوب منخفض يعرضها للغرق بمياه البحر، خاصة أن دلتا النيل تعتبر أحد المناطق المهددة بالعالم والأكثر تأثيرا بالتغيرات المناخية.
وزير الري يجتمع مع رئيس الهيئة المصرية لحماية الشواطئ
إجتمع وزير الري المصر مع م/ أحمد عبد القادر رئيس الهيئة المصرية لحماية الشواطئ لبحث واستعراض أهم المشروعات الجارية تنفيذها في حماية السواحل، حيث أن أزمة دلتا النيل تجعل الحفاظ على المناطق الساحلية من آثار التغيرات المناخية مسألة هامة، لتحافظ على سلامة المواطنين وعلى الاستثمارات المتعلقة بالمناطق السياحية والصناعية والزراعية بسواحل مصر الشمالية بالدلتا.
مصر تتطلع لاستضافة مؤتمر تغير المناخ المقبل
أكد وزير الري على إمكانية مصر للتتطلع لاستضافة مؤتمر تغير المناخ وجناح المياه المقام ضمن فعاليات ممثله عن قارة إفريقيا، كفرصة رائعة لعرض التحديات التي تواجهها الدول الإفريقية في مجال المياه، وتم إطلاق عنوان بتلك المناسبة بإسم “المياه في قلب العمل المناخي”.
تنفيذ أعمال حماية للشواطئ خلال السنوات الماضية
وخلال السنوات السابقة تم تنفيذ أعمال حماية للشواطئ بأطوال تصل إلى 210 كم، ويتم الآن عمل حماية أطوال آخري يمكن أن تصل إلى 50 كم، وذلك لهدف الحماية والتأمين للأفراد والمنشآت بالمناطق الساحلية.
- العمل على إيقاف تراجع خط الشاطئ في المناطق التي تعانى من عوامل النحر الشديد.
- استرداد الشواطئ التي فُقدت بفعل النحر.
- حماية الأراضي الزراعية الواقعة خلف أعمال الحماية.
- العمل على استقرار المناطق السياحية.
- حماية بعض القرى والمناطق المنخفضة من مخاطر الغمر بمياه البحر.
- العمل على تطوير بواغيز هذه البحيرات وتنميتها، لضمان جودة مياهها.