هل الجمعية مناسبة مع ارتفاع الأسعار في مصر أم الاكتناز في الذهب؟

هل الجمعية مناسبة مع ارتفاع الأسعار في مصر أم الاكتناز في الذهب؟
هل الجمعية مناسبة مع ارتفاع الأسعار في مصر أم الاكتناز في الذهب؟

سؤال يطرحه الفئة المتوسطة من المصريين في الوقت الحالي. هل عمل جمعية أفضل أم اكتناز قيمة المال في الذهب في هذه الأوقات في مصر. تلك الأوقات التي يحدث فيها ارتفاع في الاسعار؟! كنا قد كتبنا موضوع بعنوان: كيف تشتري سبيكة ذهب وتفرق بين الأصلية والمغشوشة للاستثمار الناجح؟ يمكنكم الاطلاع عليه لمعرفة كيفية الاستثمار في الذهب بشكل عام.

ما هي الجمعية التي يفعلها المصريون؟

الجمعية ببساطة عبارة عن وسيلة ادخار جماعية يقوم بها مجموعة من الأفراد في مصر. فعلى سبيل المثال يجتمع 20 فردًا من الأفراد ويدفع العشرون على سبيل المثال ألف جنيه، لـ كل فرد فيهم في موعد محدد سلفًا، مثلا كل يوم 10 من الشهر الميلادي. وكل فرد يختار الموعد المناسب لقدراته وفق المناسبات التي يحتاج فيها مبلغًا من المال. مثل دخول المدارس أو الأعياد أو دخول شهر رمضان، أو أي مناسبات أخرى. ولكن مع ارتفاع نسبة التضخم بصورة سنوية أصبحت الجمعية يمكن أن تكون أكثر إفادة لأول 5 أشخاص فيها فقط أو لنقول أول 10 أشخاص، لأن القوة الشرائية للأموال الخاصة بالجمعية تنخفض في مصر بصورة سنوية مع ارتفاع مستمر بصورة سنوية للأسعار.

ما الحل ؟ هل الحل في اكتناز المال في الذهب؟

يقترح بعض الاقتصاديين بأن يتم اكتناز الذهب في شراء بعض من الحلي بأثمان ليست بالكبيرة مع رفض فكرة الجمعية اللهم إلا لو كانت لمدة 10 أشهر فقط حتى يستطيع كل فرد من أفراد الجمعية أن يدخر مبلغًا من المال دون أن يتأثر التأثر الكبير. لكن المراقب لأسعار الذهب في مصر يجد أن أغلب أسعار الذهب ترتفع وتنخفض مرة أخرى فهي ليست المستقرة في الارتفاع او الانخفاض بصورة ثابتة.

الاستثمار هو الحل الأنسب

يرى البعض أن استثمار المال هو أفضل وسيلة في الكسب المناسب من المدخرات. فعلى سبيل المثال يمكن أن يفتتح المواطن المصري مشروعًا صغيرًا للتجارة المحدودة التي لا تحتاج إلى أموالًا كثيرًا مثلا يمكنه أن يتاجر في الأراضي الزراعية الصغيرة. أو يتاجر في بعض المحلات أو يدخل شريكًا لاستثمارات صغيرة مثل أكشاك المبيعات والبقالة إلى ما ذلك من تلك المشاريع الصغيرة المتناهية الصغر.