هجوم حوثي بطائرة مسيرة على مصفاة تكرير البترول في العاصمة السعودية الرياض

هجوم حوثي بطائرة مسيرة على مصفاة تكرير البترول في العاصمة السعودية الرياض

صرح مسؤول في وزارة الطاقة بالمملكة العربية السعودية اليوم تعرض مصفاة تكرير البترول في الساعة الرابعة والأربعين دقيقة من مساء يوم الخميس لهجوم  بطائرة مسيرة تابعة لمليشيا الحوثي اليمينية المدعومة من إيران على مصفاة تكرير البترول بالرياض، مما أدى إلى حريق بسيط تم السيطرة عليه  من قبل الجهات المعنية ولا يوجد بفضل الله وفيات أو إصابات.

وأكد المصدر أن المملكة تدين بشدة ذلك الهجوم الجبان والإرهابي ولتخربي المتكرر ضد المنشآت النفطية وحذر أيضًا من أن هذا الاستهداف لا يؤثر فقط على السعودية ولكن يؤثر أيضًا على الاقتصاد العالمي ككل بشكل سلبي واسع النطاق على إمدادات الطاقة.

ومن جهته أكد الخبير في العلاقات الدولية سالم اليامي أن الحريق لم يؤثر على المكون البشري بفضل الله ولا المنشآت الحيوية ولا إمتداتها من البترول ومشتقاته، ولكن استهداف إمدادات الطاقة يؤثر سلباً على الاقتصاد العالمي ككل وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته  تجاه تصرفات مليشيا الحوثي.

وأضاف اليامي عبر الاتصال الهاتفي مع القناة الإخبارية السعودية  أن الشيء الأخر والسؤال الجوهري المهم حقيقة منذ انطلاق الحرب في اليمن ومنذ أن تقدمت المملكة بأكثر من خطوات بشكل واضح إلى إيجاد مبادرات لسلام وللحل السياسي في اليمن، ولكن الجانب الحوثي هو الذي يرفض وفي الحقيقة أن المملكة تدرك والعالم أيضًا يدرك من يرفض هو الجانب الإيراني وليس الجانب الحوثي هذا رقم واحد.

وأعرب اليامي عن أسفه من موقف المجتمع الدولي قائلًا أن موقف المجتمع الدولي في الحقيقة دون المستوى فهناك تهديد علينا واضحاً ومستمراً إلى مصادر الطاقة وممراتها التي لا تخص المملكة لوحدها بل مصادر طاقة للعالم، حيث تمثل مصادر الطاقة شريان الحياة في الصناعة الدولية في صناعات العالم كل هذه الأمور هي مهمة ولكن من المؤسف رد الفعل الدولي أو التفاعل الدولي أو التجاوب الدولي جاء إلى الآن على الأقل دون المستوى، ومع ذلك الخطاب السعودي الذي تزامن مع هذه العملية دائما يذكر المجتمع الدولي بمسؤوليته دائما ويضع المجتمع الدولي في الخانة الذي يجب أن يكون فيها.

لافتا أن التحذيرات السعودية مستمرة في الحقيقة منذ أن بدأت هذه الحرب ومنذ أن أصبح هناك أهداف حوثي إيراني مزدوجة وربما هناك أطراف أخرى لتهديد السلم والأمن الدولي  ليس في المنطقة العربية فقط وأيضا في منطقتنا وفي الممرات الحيوية الخاصة بالتجارة والنفط والطاقة بشكل عام.

واستطرد قائلًا وفي الحقيقة اليوم تتعاظم المسؤولية على المجتمع الدولي خاصة مع الوضع الذي تشهده الحرب الأوكرانية والروسية  اليوم في اختناقات في إمدادات الطاقة عالمياً والشيء الأخر لا أحد ينتبه أو يعرف إلى أين ستسير هذه الأزمات من المرشح أن تكون في المستقبل أكثر حدة، لذلك حماية هذه المسارات وحماية مثل هذه المنشآت النفطية التي تمد العالم بالطاقة يجب أن يكون هناك مواقف صارمة مع هذا العبث والمملكة دائما تسموا هذه الأمور في بياناتها الرسمية هي محقة في الحقيقة أنها أعمال عبثية وأعمال إرهابية في تقديري.

وأشار خبير العلاقات الدولية اليامي أن على المملكة أن تستنهض المجتمع الدولي أن يقف أمام مسؤولياته واعتقد أن المملكة تعرف كيف تقدم نفسها للعالم وتدافع عن نفسها وتعرف أيضا تبين حالة الخلل الموجود سواء كانت في المواقف الدولية أو حتى في أطراف الصراع الموجودة في اليمن.