الأسواق الأوروبية فاترة مع ترقب المستثمرون لبيانات التضخم الأمريكية

الأسواق الأوروبية فاترة مع ترقب المستثمرون لبيانات التضخم الأمريكية
الأسواق الأوروبية فاترة مع ترقب المستثمرون

ارتفع سوق تداول الأسهم الأمريكية بشكل حذر في تعاملات بداية هذه الأسبوع بعد أن سجل مؤشر S&P أفضل أداء أسبوعي لهذا العام 2022، تأتي مدعومة مع تقرير التوظيف لشهر يناير والذي فاق كافة التوقعات وأيضا تقارير الأرباح الفصلية. كما ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 38 نقطة أي حوالي 0.1٪. وارتفع مؤشرا S&P 500 و Nasdaq المركب 0.1٪ و 0.2٪ على التوالي.

أخبار التضخم الكبيرة تلوح في الأفق، حيث تستعد وزارة العمل مع نهاية هذا الأسبوع لإصدار بيانات مؤشر أسعار المستهلكين لشهر يناير. من المتوقع أن يظهر التقرير أن التضخم ارتفع بمعدل 7.2٪ عن العام الماضي، والذي إذا كان دقيقًا سيكون أسرع مكاسب منذ فبراير 1982. كانت الأسواق تستعد لمواجهة التداعيات الناجمة عن التضخم، وتقوم الآن بالتسعير بحوالي 35٪ فرصة أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي معدل الاقتراض قصير الأجل بمقدار نصف نقطة مئوية، أو 50 نقطة أساس ، في مارس المقبل.

ارتفاع حذر في الأسواق الأوروبية

لقد ارتفعت الأسهم الأوروبية بشئ من الحذر مع بدايات هذا الأسبوع حيث يترقب الجميع بيانات التضخم الأمريكية لاحقا هذا الأسبوع. لقد ارتفع مؤشر Stoxx 600 لعموم دول أوروبا بنسبة 0.4٪ خلال التعاملات المبكرة هذا الأسبوع، مع إضافة الموارد الأساسية 1.4٪ بينما حدث تراجع لأسهم التكنولوجيا بشكل عام بنسبة الـ 0.7٪. من ناحية أخري، فقد صعدت شركة Orpea الفرنسية لخدمات الرعاية بنسبة 5٪ لتتصدر المؤشر الأوروبي الممتاز، حيث اختار المستثمرون الأسهم بسعر رخيص بعد عمليات البيع المستمرة في أعقاب مزاعم بسوء التصرف في دور الرعاية.

يترقب المستثمرون حول العالم البيانات الرئيسية يوم الخميس بنهاية هذا الأسبوع، حيث تستعد وزارة العمل الأمريكية لإصدار أرقام مؤشر أسعار المستهلكين لشهر يناير. هذه تعتبر من النقاط الهامة عند تعلم التداول وهي متابعة الأجندة الاقتصادية قبل اتخاذ أية قرارات استثمارية حيث أن مثل هذه الأحداث يكون لها تأثير مباشر علي تحركات السوق.

تأتي القراءة بعد تقرير الوظائف الأقوى من المتوقع لشهر يناير، مما أدى إلى تكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد يكون أكثر عدوانية عندما يتعلق الأمر برفع أسعار الفائدة. من المتوقع أن تظهر بيانات التضخم أن الأسعار ارتفعت بنسبة 0.4٪ في يناير، لتحقق مكاسب بنسبة 7.2٪ عن العام الماضي.

كفاح مستمر في السوق الآسيوية وسط ترقب للتضخم وتوقعات السياسة النقدية

تباينت الأسهم بشكل كبير في منطقة آسيا والمحيط الهادئ مع بداية هذا الأسبوع ، وكانت الأسهم الصينية من بين أكبر الخاسرين على المستوى الإقليمي. حيث انخفض مؤشرShenzhen بنسبة الـ  0.975٪ إلى 13325.41. كان أداء مؤشر شنغهاي المركب أفضل، حيث تعافى من خسائره السابقة محققا ارتفاع بنسبة 0.67٪ إلى 3452.63.

من ناحية أخري، فقد انخفض مؤشر Hang Seng في هونغ كونغ أيضًا بنسبة 0.77٪، مع انخفاض أسهم التكنولوجيا الصينية حيث انخفض Alibaba بنسبة 2.26٪ و Tencent بنسبة 1.38٪ وانخفض مؤشر هانغ سنغ للتكنولوجيا بنسبة 1.21٪.

ربما تكون معنويات السوق بشأن الأسهم الصينية قد تعرضت لضربة بعد تصريح وزارة التجارة الأمريكية بداية هذا الأسبوع إنها أضافت 33 كيانًا صينيًا إلى قائمة الصادرات ذات العلم الأحمر. وشهدت إحدى الشركات المتضررة، وهي WuXi Biologics، انخفاض أسهمها المدرجة في هونج كونج بأكثر من 20٪ في مقتبل هذا الأسبوع.

وعلي صعيد آخر، فقد ارتفع مؤشر Nikkei 225 الياباني بنسبة 0.13٪ ليغلق عند 27284.52 بينما ارتفع مؤشر Topix بنسبة 0.42٪ إلى 1934.06. تراجعت أسهم مجموعة SoftBank Group بنسبة 0.9٪، مع إعلان الشركة عن خطط لطرح شركة Arm بعد انهيار مخطط لبيع الشركة التابعة لشركة Nvidia بسبب “تحديات تنظيمية كبيرة”.