
مما لا شك فيه أن عدم راحة البدن والحصول على قسط من الراحة وخاصة النوم، وقد تؤدي إلى مشاكل صحية كثيرة على مستوى الدماغ والرأس التي يكون تأثيرها ضارا على المستوى البعيد من ناحية التحكم في اللغة والتخطيط والإحساس بالوقت والذاكرة.
وفي نفس السياق فقد أجريت الكثير من الدراسات حول العلاقة بين قلة النوم وضعف الذاكرة، مما قد يؤثر علي الشخص في فقدان التركيز والتعليم بشكل جيد، وضعف كبير في القدرة على إستيعاب المعومات الجديدة، والتذكير يكون أكثر صعوبة.
إضافة إلى ذلك فإن النوم الجيد وخاصة وقت الليل يكون له مفعول السحر على تقوية الذاكرة والمحافظة عليها، وذلك بسبب أن الأحداث الأخيرة تتكرر عندما يكون الإنسان في حالة النوم، وخلال النوم ينقل العقل من خلال الذاكرة تخزين بكفاءة عالية، وهذا يدل أنه عند الإستيقاظ يكون هناك نشاط للذاكرة بشكل أكثر دقة وأسرع بالتأكيد.
وفى دراسة بريطانية حديثة أكدت أن من كل ثلاثة أفراد يعانون من مشكلة النوم هناك واحد يعاني من ضعف في الذاكرة بشكل كبير، خاصة أن عملية الربط بين لتطور العقل، مرتبطة بآلاف الوصلات والتي يمكن أن تتطور بإستمرار، وإذا كنت لا تعطي لنفسك فترة نوم كافية، فلا يقوى عقلك تكوين روابط معينة، مما يؤثر في ترسيخ الذكريات.
وأكدت الدراسة على أهمية وجود مرتبة جيدة لنوم مريح وهادئ، وهذا شيئ ضروري وهام للحصول على نوم مريح، مما يكون له تأثير إيجابي على الذاكرة وصحة الدماغ، فإن إختيار المرتبة الأكثر ملاءمة أمرا ذو أهمية بالغة لتحقيق الأهداف.