واتساب يكشف عن أزمة قد تُهدد مستخدميه ويعد بحلها

واتساب يكشف عن أزمة قد تُهدد مستخدميه ويعد بحلها
واتساب

ملايين المستخدمين على مستوى العالم يضعون ثقتهم في تطبيق واتساب للمراسلة بصفته الأكثر قدرة على تلبية كافة الاحتياجات الخاصة بهم سواء الشخصية أو العملية والوظيفية، حيث يتبادلون من خلاله الصور الشخصية والعائلية ومقاطع الفيديو وغيرها من الوسائط التي بلا شك يريدونها أن تظل دون أن يطلع عليها أحد خارج نطاق طرفي المحادثة، كذلك المستندات والملفات الخاصة بالعمل والتي قد تحتوي على معلومات مهمة تتعلق بتوزيع العمل وأيضًا مدى إنجازه كل ما سبق يجعل أي مشكلة تتعلق بهذا التطبيق تُمثل أزمة حقيقية.

واتساب يكشف عن أزمة

وجدير بالذكر أن هناك تشفير داخل محادثة whatsapp حيث لا يستطيع الوصول إليها أي طرف ثالث سوى الشخصين الذين يتبادلون خلالها الرسائل، أو بالطبع الأطراف إذا كانت تلك المحادثة بين أكثر من شخص، ولكن هناك أزمة أعلنت عنها شركة فيسبوك المالكة والمُطورة لهذا التطبيق تتعلق بعملية الأمان الخاصة بتلك الرسائل، وهي أنه هناك نسخ احتياطي يتم على جوجل درايف المشهور في مجال السحابة التخزينية على الإنترنت.

مشكلة في أمان واتساب
مشكلة في أمان واتساب

أزمة واتساب هنا تنبع من أن المخترقين الذي يعملون على تهكير حسابات عملاء التطبيق لا يستطيعون أن يصلوا من خلال التطبيق ذاته، وذلك لتأمينه بشكل جيد ومتميز ولكن الآن أصبح يصلون إلى محادثات عملائه وأسرارهم عبر سحابة جوجل درايف والأقل أمانًا أو تشفيرًا، حيث لا تهتم جوجل كثير بتأمينها بشكل كامل وهذا يُعطي فرصة للمتسللين بالوصول إلى تلك المعلومات الكاملة.

اقرأ كذلك:
واتس اب يُقلد سناب شات من جديد ويطرح ميزة مهمة
واتساب ينحاز لأصحاب الإنترنت الضعيف بخاصية مميزة

وعود واتساب

وعد القائمين على التطبيق العملاء الذي يستخدمونه بأنهم يعكفون الآن على إيجاد بديل للتخزين السحابي على جوجل درايف ولكن دون الاعلان عن تفاصيل أخرى، وتساءل الكثيرون من مُستخدمي واتساب عن طبيعة ذلك الحل وهل سوف يتم توفير نسخ احتياطي بطريقة أخرى على موقع آخر يُقدم خدمة السحابة الإلكترونية، ولكن بشكل أكثر أمان حتى الآن لا يوجد إجابة واضحة بهذا الشأن ولكن هناك توقع آخر يعتمد على ما يتم الآن من منافسة بين جوجل وفيسبوك.

واتساب يعد بحل المشكلة
واتساب يعد بحل المشكلة

حيث يرى بعض خبراء واتساب أن فيسبوك قد يقوم الآن بتطوير خدمة تخزين خاصة به، وذلك لأنه من المُلاحظ أن المنافسة بين العملاقين في الفترة الأخيرة في مجال الاعلانات والربح جعلت كلا منهما يحاول الاعتماد بشكل كامل على منتجاته التي تخصه كنوع من أنواع الدعاية لها وحتى يكون هو المُتحكم فيها.