الحساسية إحدى الأمراض المنتشرة بكثرة، و خصوصاً في الوقت الحالي، تتفاوت أعراضها من شخص لآخر و كذلك شدّتها، و محرّضاتها أيضاً تختلف بين وقت و آخر و شخص و آخر.
في هذا المقال ستتعرّف على أنواع مختلفة للحساسية و مسبباتها.
الحساسية إحدى الأمراض و بالتالي سيكون لها عدّة أنواع, فما هي؟
- الحساسية تجاه الأوضاع الجويّة: قد نجد أشخاص يتحسّسون تجاه تغيّر الطقس و تقلّبه من وقت لآخر. و تكون غالباً حساسيّتهم متمركزة ضمن الجهاز التنفسيّ أكثر من أي مكان.
- تحسّس من أنواع معيّنة من الأطعمة: نجد أشخاص يتحسّسون تجاه نوع معيّن من الأطعمة، مثلاً حساسيّة تجاه البيض أو الحليب، و تكون هذه الحساسية متمركزة غالباً ضمن الجهاز الهضمي أو أعراض جلديّة.
- نوع منها متعلّق بالأدوية: نجد أشخاص يتحسّسون تجاه مجموعات دوائيّة معينة، و هنا تختلف الأعراض فممكن أن تكون هضميّة، أو جلديّة أو دمويّة خطيرة.
ما هي الأعراض العامة للحساسية؟
تختلف الأعراض من شخص لآخر أو من حالة لأخرى، و من الأعراض الأكثر شيوعاً:
- تنفسيّة: عطاس أو رشح أو سعال، و في الحالات الأكثر خطورة يحدث ضيق نفس أو تشنج قصبيّ حادّ، و قد تختلط مع أعراض فيروس كورونا.
- هضميّة: تتراوح من غثيان و قيئ، إلى إسهال في بعض الحالات.
- جلديّة: و هي متنوعة جدّاً، فقد تتظاهر بحبوب حمراء منتشرة كامل الجسم أو مكان التعرّض للمادة المحسّسة فقط، أو تكون على شكل احمرار جلديّ حاكّ، أو قد تكون عبارة عن قشور و بثور متنوعة.
- أعراض أكثر خطورة: عندما نتعرّض للمادة المسبّبة للتحسّس بكميات كبيرة أو بشدّة، أو عندما نتعرّض لها دون أخذ العلاج قد تؤدي إلى حدوث أعراض صدمة تحسسيّة و التي قد تكون قاتلة إذا لم يُسعف المصاب حالاً، الأعراض هنا تكون ضيق نفس و تشنّج قصبات، تشنّج حنجرة، انتفاخ الشفتين، هبوط الضّغط، تسرّع ضربات القلب و غيرها.
ما هو العلاج؟
يكون العلاج الأساسيّ و الأهمّ هو بالابتعاد عن العامل المحسس كليّاً أو قدر الإمكان.
تناول مضادات الهستامين بشكل منتظم و عند الضرورة.
في حال الإصابة بصدمة تحسسيّة :
يحتاج المريض إلى نقل فوري للمشفى لإعطائه إبرة أدرينالين و إبرة كورتيزون و الإماهة، حتى يتحسّن وضعه ثمّ يتابع بمضادات الهستامين.