قامت الشركة المنتجة للقاح استرازنيكيا بتغيير أسمه واستبداله ليصبح فاكسزيفريا، مع الإشارة إلي أن التغيير الحادث في اسم اللقاح نفسه وليس ف مكوناته الأساسية.
وقالت الشركة المنتجة أن هذا الاسم الجديد لا يغير من خصائص اللقاح في شيء، وقد وجهت الشركة المنتجة للقاح طلب إلي جميع الطواقم الطبية أن يكونوا على علم بالتغيير الذي قد طرأ، وذلك لأن المعلومات التي تتعلق بالمنتج قد تكون مختلفة بعض الشيء، خاصة الاسم والغلاف الخارجي للمنتج .
وقد تم اتخاذ هذه الخطوة حسب مصادر سبوتنيك بعد المشاكل التي تعرض لها اللقاح والجدل الذي أثير حول فعاليته، خاصة أن بعض الدول الأوروبية قد قامت بتعليق استخدامه مثل الدنمارك والنمسا وألمانيا، وذلك حرصا منها على سلامة مواطنيها من الآثار الجانبية التي قد يتسبب بها اللقاح عند حقنه، ولكن الوكالة الأوروبية الخاصة بالأدوية EMA كانت قد طمأنت الدول أن اللقاح أمن تماما في الاستخدام بالاستمرارية في الحقن.
سبب تغيير اسم لقاح استرازينيكا إلى فاكسزيفريا
من جانبه أكد الخبير المعروف بشؤون المحاماة فيليب شميت أن الانتقادات التي قد وجهت إلي اللقاح (استرازنيكيا – أكسفورد) قد دفع الشركة إلي تغيير اسم اللقاح وتسميته (فاكسزيفريا)، وغالبا ما يأخذ الدواء أكثر من اسم وذلك على حسب المنطقة التي يستخدم فيها، وأن العلامة التجارية هي التي تختارها الشركة وتكون مميزه لها.
منذ العام الماضي أن الشركة المعنية بإنتاج لقاح (أكسفورد – استرازنيكيا) المضاد لفيروس كورونا قد بدأت في تعاون مع وكالة الأدوية الأوروبية (إيما) باستخدام اللقاح في أسواق دول الاتحاد الأوروبي، وأن اللقاح لم يأخذ حقه في عملية الترويج المناسبة، سواء كان ذلك في صورة عمليات التوزيع الغير مناسب له، وتعرض للعديد من الانتقادات والتشكيك في فعاليته.