رسالة واتساب لمستخدميه2021 القبول أو الرفض و هل يتراجع الآن؟

رسالة واتساب لمستخدميه2021 القبول أو الرفض و هل يتراجع الآن؟
رسالة واتساب لمستخدميه

رسالة واتساب لمستخدميه، يراها البعض بداية لخسارة التطبيق للعديد من مستخدميه حول العالم، و ربما تتبعه خسارة مادية فادحة للشركة; فبعد التحديثات الأخيرة للتطبيق، بدأ واتساب بإرسال رسالة ليخير مستخدميه إما برفض أو قبول التحديثات الجديدة، و لكن  رفض تلك التحديثات، يعني عدم قدرتك على استخدام التطبيق مرة أخرى. جدير بالذكر أنه حتى الآن، و بعد مرور ما يقرب الشهرين على إحداث تلك التغيرات، ما زال هناك العديد من المستخدمين و الذين يقدرون بالملايين لم يوافقوا على التغييرات، و ذلك لما يشوب تلك التغيرات من عدم الآمان و انتهاك للخصوصية. فهل هذا يعني خسارة واتساب لتلك الجموع، أم تشهد الفترة القادمة تراجع لواتساب عن قرارها؟

رسالة واتساب لمستخدميه:

واتساب
واتساب

 

جاءت الرسالة لتخير مستخدميي الواتساب ما بين رفض التجديدات الجديدة، أو قبولها. و لكن يجب التذكير أن رفضك لتلك التحديثات، تعني عدم قدرتك على استخدام التطبيق مرة أخرى بعد شهر 5، فشهر مايو هو آخر فرصة لك عزيزي مستخدم تطبيق واتساب، للموافقة على التحديثات أو رفضها.

حال مستخدمي الواتساب:

مازال الملايين حول العالم يرفضون إجراء التحديثات، و الموافقة عليها، و ذلك بسبب الشبهات التي تدور حول الخصوصية التي طالت تلك التحديثات، و لكن في نفس الوقت تحاول شركة واتساب طمأنة متابعيها، من خلال استمرار تأكيدها أن تلك التحديثات لا تمث الخصوصية بشي، و أن كل تلك الأقاويل حول التحديثات ما هي إلا مجرد شائعة، غرضها التقليل من ثقة مستخدمي التطبيق: تطبيق واتساب، و الإضرار بسمعة الشركة.

رسالة واتساب لمستخدميه
رسالة واتساب لمستخدميه

هل يتراجع الواتساب عن تحديثاته:

يظل السؤال الواجب طرحه الآن، هل يتراجع واتساب الآن عن التحديثات التي أجراها، أو حتى سيسمح لمستخدميه الذين يرفضون أجراء التحديثات من متابعة استخدام التطبيق، أم سيمد فترة السماح للقبول، أو رفض التحديثات. و هل سيتجه مستخدمي الواتساب الذين سيرفضون إجراء التحديث، و الذين يقدرون بالمئات إلى برنامج تيليجرام، هذا الذي بالرغم من التحديثات، و التغيرات التي أحدثها مازال يفرض سرية، و آمان على محادثات مستخدميه.

آمل أن يكون هذا المقال قد ساعدكم على التعرف على رسالة واتساب لمستخدميه، و ساعدكم على تصور السيناريوهات المتوقعة في عالم التطبيقات الفترة القادمة.