تحدي التعتيم على تيك توك يحصد أرواح الكثير حول العالم بينهم شاب من القاهرة

تحدي التعتيم على تيك توك يحصد أرواح الكثير حول العالم بينهم شاب من القاهرة
تحتدي التعتيم على تيك توك- إحذر!

مؤخراً اثارت الجدل لعبة إلكترونية، يطلق عليها «تحدي التعتيم على تيك توك»،  يتمّ تحميلها من تطبيق «تيك توك» الشهير الصيني لمقاطع الفديو القصيرة، وتلعب عن طريق الموبايل، وذلك، لما نتج عنها، من جرائم قتل للمراهقين والأطفال، عُرفت ايضاً، “الوشاح الأزرق” يتم الدخول له عبر «تيك توك».

 

تحدي التعتيم على تيك توك يحصد أرواح الكثيرين حول العالم

 

ما هو تحدي التعتيم على تيك توك؟

ما عُرف “بتحدي التعتيم”، أو «الوشاح الأزرق»،  يطلب من المشاركين فيه الدخول في تحدي تعتيم الغرفة وهذا سبب تسميته بهذا الاسم، “تحدي التعتيم”، ويستخدم اللاعب هاتفه لتصوير وتسجيل أدائه داخل الغرفه، حيث يسجلون وفقًا للتعليمات الخاصه بهذا التحدي، مثل، لحظات كتم النفس، مدعين بذلك أن المشاركين في اللعبة او التحدي يعتريهم شعور بأحاسيس غريبه ومختلفة لم تحدث لهم من قبل.

تحدي التعتيم، ترتب عليه مقتل طفله في ايطاليا في مدينه باليرمو، 10 اعوام ، وشاب في القاهرة، مما  اثارت هذه اللعبه الغضب داخل مصر، بعد وفاة شاب يدعى «أدهم» يقطن بمنشأة ناصر بمحافظة القاهرة، كما جاء بأقوال أفراد أسرته في تحقيقات رسمية، بممارسته اللعبة، وتوفي علي آثر تلك الممارسة،  وذلك عقب أيام من وفاة طفلة مدينه باليرمو الايطاليه بسبب ذات اللعبة ما ترتب عليه، وقف السلطات الإيطالية تطبيق «تيك توك» داخل ايطاليا مؤقتا.

مطالبات  بحجب اللعبة داخل جمهورية مصر العربية.

علي الفور تقدم اثنين من اعضاء مجلس النواب،  هما:أحمد حتة، ومحمد عرفا»، بطلبات إحاطة وا في مجلس النواب إلى رئيس الوزراء ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتوالت الطالبات الي النائب العام وألي الأزهر الشريف حول لعبة «تحدي التعتيم»، أو «الوشاح الأزرق»، والمطالبة بحجب اللعبة نهائيًا داخل مصر، ووقف تطبيق “تيك توك” بعدما تسببت اللعبة في وفاة بعض المراهقين والأطفال الذين يمارسونها .

ومن جانب المحامين المصريين، تقدم الاستاذ أيمن محفوظ بلاغ للنائب العام ضد مبرمجي لعبة «تحدي التعتيم»، أو «الوشاح الأزرق»، ووصفها بأنَّها لعبة “مميتة”، لا تقل خطوره عن تعاطي المخدرات.

ومن جانبه الازهر الشريف ، حذر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية من خطورة لعبة “تحدي التعتيم”، أو “الوشاح الأزرق”، ووصفها بأنها مخالفة للدين والفطرة السليمة.