رباب رأفت عادت من جديد تكتب .. عذراء الروح

رباب رأفت عادت من جديد تكتب .. عذراء الروح

روح تكابد عقارب الوجع
لتستهل إشراقها بعد خفوت حام حول فرح تسربل بهوى يعج بالأمنيات الفانية

دونت نبض أحلامى على وريقات الشجر و نثرتها فى ملكوت الإله
ستجتمع فى محيط أحدى السحب فوق الحجب
لترتقى إلى عرش الرحمة

فتتنزل أمنياتى مبعثرة بين ربوع الأيام لا أعلم لها مسلك غير وهج من نور يضيئ كلما ترقرقت لآلئ بجفون القلب فتلقفها أنسجة سجادة الصلاة

بالروح فخر ..
أن بريق عينيها ما زال يجذب أرواح الأنقياء
نافذة العبور إلى عالم أسرارها الملئ بحفنات أمل تخرج ما إن تنفرج ثناياها على عالم يحتاج ضوئها

بالروح فخر ..
أن معالم الزمان رغم شيبه يلامس نبضه أنامل نورها فيعود الزمان صبيا يلهوا بمرح مع من يمازحه
فلا تبدو قسماته كراهب يقسم بالعذراء أن روح مناجيه سجينة الخطيئة إلى الأبد …

تراقص شعلات الشموع مع أحتراق فتيل أرواحها
كتراقص أرواح الانقياء تضئ فتفنى كبواتهم و تزول الشوائب من بواطن خواطر تنهيداتهم تدريجيا

فتتجلى الروح لتلتقى بذواتهم بين ثنايا القمر مبتسم الثغر لنا
فتذوب حواجز الخوف المعترى بسملة الغد
عل صباح يأتى منفردا بوجه لا يعتريه حياء عذراء بخدرها
فإذا ما تلاقت أعيننا أختفى !

أيها الوجه البرئ
مندهش القسمات من رؤيتها
ما هذه التى تنتقل إلى اللامكان ما بين حين و آخر ،،
إلا روح تسابق عقارب الفناء لتستهل أشراقها بين أحضان الغسق …