ضابطة مصرية في قوات حفظ السلام تنال شهرة واسعة

ضابطة مصرية في قوات حفظ السلام تنال شهرة واسعة
تغريدة الأمم المتحدة للضابطة مصرية في قوات حفظ السلام

نالت ضابطة مصرية في قوات حفظ السلام شهرة واسعة علي وسائل التواصل الاجتماعي بعدما نشر الحساب الرسمي للولايات المتحدة صورة للضابطة في أثناء تأدية الخدمة في الكونغو مما لفت أنظار العديد من الناس حول الضابطات المصريات عمومًا.

وكان ذلك سبباً لفتح و نشر تفاصيل أكثر عن دور الضابطات المصريات في مصر وقوات حفظ السلام وأيضاً دور مصر في قوات حفظ السلام، وكان ذلك بداية لتاريخ طويل بداء من عام 1960 مع الولايات المتحدة UN.

ضابطة مصرية التي نالت شهرة واسعة

أول ضابطات مصريات في قوات حفظ السلام
أول ضابطات مصريات في قوات حفظ السلام

بعد نشر الولايات المتحدة لقوات حفظ السلام صورة للضابطة المصرية في أثناء تأدية الخدمة ضمن بَعثة حفظ السلام في الكونغو تنفيذاً لمهام حفظ السلام للسكان المحليين و الحفاظ علي سلامتهم في المنطقة كاداتو.

وكان أول انضمام للشرطيات في قوات حفظ السلام في أغسطس 2019 و انضم 10 شرطيات من مصر وقامت الأمم المتحدة بالترحيب بهم وتكليفهم مهام الحراسة والحماية للأفراد وتأمين ألمنشآت الأممية، وذلك للتصدي إلي الانتهاكات المرتكبة في حقوق الأطفال في دولة الكونغو وأيضاً السيدات والفتيات ويمثل النساء في قوات حفظ السلام 21%.

دور مصر في دعم قوات حفظ السلام

شاركت مصر في قوات حفظ السلام منذ عام 1960 وقامت مصر بتكليف 30 ألف جندي وضابط من قوات الشرطة والجيش في العديد من المهام في 24 دولة حول العالم.

وصل عدد المشاركين في عام 2019 إلي 3189 مصري في قوات حفظ السلام حسب إحصائيات الأمم المتحدة.

لذلك مصر من أكثر الدول التي شاركت و ساهمت في قوات حفظ السلام وحصلت في عام 2017 علي المرتبة الثالثة عالمياً ضمن الدول الكبري المساهمة بقوات شرطية في قوات حفظ السلام.

دور الضابطات السيدات في قوات حفظ السلام

دور الضابطات في قوات حفظ السلام
دور الضابطات في قوات حفظ السلام

تحصل ضابطة قوات حفظ السلام علي المهام المناسبة وبعض الأحيان يكون ذلك مناسب في حالات التصدي إلي الجرائم الجنسية خاصة في أفريقيا مما يدعم حقوق المرأة في أفريقيا وحفظ السلام عمومًا في دول العالم إضافة إلي التعليم للأطفال والرعاية الصحية والتنظيم داخل المناطق المكتظة بالسكان إضافة إلي التأمين ضد العنف والإرهاب ومهام حفظ السلام عمومًا.

لفت الأنظار ذلك الموضوع مما أدي إلي فتح تاريخ مشاركات مصر في حفظ السلام ودور الضابطات المصريات داخل مصر وخارجها، و الذي لا غني عنه في كلاً من المناطق.