منذ إنطلاقه في أغسطس عام 2018 أصبح تيك توك هو التطبيق الأكثر جدلا حول العالم.
حيث قامت شركة الانترنت الصينية ByteDance عام 2017 بشراء تطبيق Musically والذي يشبه إلي حد كبير تطبيق التيك توك إلا انه تم دمجه وإضافه بعض التعديلات عليه ليصبح TikTok والذي انطلاق بسرعة كبيرة واصبح منصة تواصل اجتماعية تضم الفيديوهات الكوميدية والساخرة والنكات أصبحت منصة TikTok تضم الملايين من الكوميديين الناشئين و الراقصين والمغنين العاديين علي مستوي العالم وأصبحت الآن الشهرة علي منصة TikTok هدفا شائعا للمراهقين.
كيف يعمل تيك توك
وبعد العديد من المحاولات لكشف أسرار منصة تيك توك وكشف خوارزميته الغامضة، اتضح أنه يعمل بخاصية الذكاء الإصطناعي حيث يستخدم المشاركة الشخصية التي تقوم بها كمشاهدة بعض الفيديوهات الكوميدية مثلا ليتمكن من تحديد ما يظهر علي الصفحة الخاصة بك ويقترح لك المحتوي الذي تفضل أن تشاهدة وبالتالي تستمر بإضاعة الوقت في مشاهدة المحتوي الذي أعجبت به في البداية وقام التطبيق بإقتراحه لك بإستمرار مما يجعله يتحول لشكل من أشكال الادمان، وهذه المعلومات كانت ضمن ما كشفته الشركة في منشور علي المدونة الخاصة بها حيث أوضحت الشركة أنها تستخدم الذكاء الإصطناعي في تلك المنصة والقليل من المعلومات الآخري التي كشفتها في منشور المدونة الخاص بها .
الهند تحظر 59 تطبيقا صينيا من بينها تيك توك
بعد مقتل 20 جنديا هنديا في مناوشات مع القوات الصينية علي حدود جبال الهيمالايا المتنازع عليها الهند تحظر 59 تطبيق صيني بزعم أنها تعرض آمن البيانات وخصوصيتها للخطر من بينها تطبيق تيك توك والذي تم تحميله أكثر من 600 مليون مرة في الهند حيث ان الهند تحتل المرتبه الثانية من حيث عدد المستخدمين للانترنت حول العالم، وأشارات الهند إلي مخاوفها علي الآمن القومي بسبب إنتهاكات الخصوصية التي ارتكبتها هذه التطبيقات ضد المستخدمين الهنود ويجب ألا ينظر إلي الحظر علي أنه خطوة سياسة إستجابة للتوترات العسكرية بين البلدين، وإنما كبيان قوي بأن الهند لن تقف علي انتهاكات خصوصية المستخدم بواسطة تطبيقات مثل TikTok، كما انتشرت الكثير من التحليلات التي توضح نوع البيانات التي يسحبها التطبيق حيث أنه يقوم بجميع بيانات مستخدميه مثل معرفات الاجهزة، ونقاط الوصول، و IP المثبته، GPS و Wi-Fi وهذه كانت بعض البيانات التي تزعم التحليلات أن TikTok يسحبها من المستخدم،
ومن الجدير بالذكر انه في فبراير 2019 قامت الشركة بدفع غرامة قياسية بلغت 5.7 مليون دولار للجنة التجارة الفيدرالية وذلك بسبب تورط الشركة في جمع بيانات بشكل غير قانوني من الأطفال الذين تحت سن 13 عام.
وقد أشارت الشركة إلي أنها لا ترسل بيانات أي مستخدم لديها إلي الحكومة الصينية، وانه ليس لديها أولوية أكبر من كسب ثقة المستخدمين والمنظمين في الولايات المتحدة .
