الزنجبيل هو أحد النباتات الجذرية، يدخل ضمن قائمة الأعشاب الطبية، ولكن ما هي كمية الزنجبيل المسموح بها يومياً ؟ يتم عادة استخدام جذور الزنجبيل كتوابل، كما ويمكن تناوله طازجاً أو شرب منقوعه أو مغليه أو استخدام مسحوقه أو زيته لأغراض علاجية، فقد تم إستخدامه كعلاج تقليدي منذ آلاف السنين، واشتهر في الطب الصيني والهندي بكونه يعالج العديد من المشاكل الصحية، فيعمل على تخفيف التورم من الجسم، وتخفيف نسبة السكر من الدم، وخفض نسبة الكولسترول، وحماية الإنسان ضد مرض الزهايمر، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لنعرف على وجه اليقين مدى تأثيره على الانسان.
ما هي كمية الزنجبيل المسموح بها يومياً ؟
الإستهلاك اليومي للزنجبيل يعد رائعاً لصحة الجسم، وعلى وجه الخصوص عند مزجه مع توابل أخرى مثل الكركم أو القرفة، فيمكن تناوله مقدار من 2 إلى 3 جرام من الزنجبيل المجفف مرتين أو ثلاث مرات في اليوم، كما يمكن إستهلاكه على شكل شاي الأعشاب أو محضر كعلاج تماثلي، أو كمشروبات طاقة، كما ينصح بمشروب مبشور الزنجبيل الطازج Fresh،وهناك طرق عديدة ومتنوعة لإستخدام الزنجبيل، ولكن يجب ألا تتعدى الجرعة اليومية 500 ملي جرام لكي يكون له تأثير مناسب لجسم الإنسان.
الزنجبيل غني بشكل أساسي بالعناصر المعدنية مثل المنجنيز والفسفور والماغنيسيوم، ولكنه يحتوي كذلك على الكالسيوم والصوديوم والحديد، كما يحتوي على كميات قليلة من فيتامينات B1 و B2 ولكنيحتوي بشكل خاص على الفيتامين B3، وبالإضافة إلى ذلك يحتوي الزنجبيل الطازج على الفيتامين C، وأخيرًا فإنّ جذور الزنجبيل (الجزء السفلي من الساق) يحتوي على كميات غنية من النشا، ويحتوي على كمية جيدة من الزيت الأساسي، ولكن أيضًا على الدهون والبروتينات والكربوهيدرات بكميات جيدة إلى حدّ ما.
فوائد الزنجبيل لصحة الإنسان
يعمل الزنجبيل على حماية وتعزيز نظام الهضم بشكل جيد، كما يحارب بفاعلية حالات الغثيان والقيء ذات العلاقة بالتنقل والسفر مثل ما يحدث في القارب أو الطائرة أو السيارة وبعد الخضوع لعملية جراحية وفي حالات الغثيان المرتبط بالحمل أو المرض يعمل الزنجبيل على تخفيض الحمى ويحارب الآلام، كما يمتاز بخصائص مضادّة للبكتيريا ومضادّة للفيروسات بشكل مثير للاهتمام،منشط رائع للجسم ويعمل بشكل فاعل على تقوية الأشخاص الضعفاء أو الذين أنهكهم المرض.
يمكنك استهلاك الزنجبيل بشكل يومي من دون أية آثار جانبية سيئة، حيث إن هذه هي الحال بالنسبة لعدد كبير من الناس في الهند والبلدان الأخرى منذ آلاف السنين، ومع ذلك فقد يؤدي أحيانًا إلى الإسهال الخفيف أو الشعور بالحرقة في المعدة، وفي هذه الحالات يمكن تقليل الكميات المستهلكة، ثم يمكنك زيادتها بشكل تدريجي إلى أن يعتاد عليها جسمك، ومن جهة أخرى يجب تجنب استهلاك الزنجبيل في حالات انسداد القنوات الصفراوية أيضًا يجب الحذر عند استخدام بعض الأدوية التي من المفترض أن تقلل من دور الجهاز المناعي (على سبيل المثال أثناء عملية زرع الأعضاء).