الشيخ الشعراوي يكشف ماذا يحدث لمن يؤخر الصلاة لحين الانتهاء من عمله..فيديو

الشيخ الشعراوي يكشف ماذا يحدث لمن يؤخر الصلاة لحين الانتهاء من عمله..فيديو
الشيخ الشعراوي يكشف ماذا يحدث لمن يؤخر الصلاة لحين الانتهاء من عمله..فيديو

أكد إمام  الدعاة الشيخ الشعراوي على وجوب المواظبة على إقامة الصلاة في أوقاتها، وذلك لأنها تعتبر استدامة إعلان العبد لولائه لربه خمس مرات يوميا، وأضاف في فيديو له أن شعار الأذان الذي اهتدت إليه الفطرة الإنسانية والذي أقره رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: الله اكبر أي أن الله اكبر من كل ما يشغلك عنه، حتى ولو كان الأمر عملية جراحية، أو ضح أنه ذات مرة قد سأله طبيب أنهم يجرون عمليات جراحية في الفترة بين الظهر والعصر والوقت لا يتسع للصلاة، فسأله قائلا “بالله عليك، ماذا لو طرأ عليك أن تقضي حاجتك أثناء العملية، هل ستذهب أم لا؟، فضحك وأجابه نعم سأذهب.

الشيخ الشعراوي وتأخير الصلاة لحين الانتهاء من العمل

وتابع الشعراوي موضحا أن الله لا يكلف عبدًا تكليفًا ثم يضن عليه باتساع الزمن له، والدليل على ذلك هو أن الله عندما وجد أمورا قد تعطل الإنسان يقول لك اجمع في السفر الظهر والعصر، والمغرب والعشاء، حيث تستطيع أن تصلي صلاة الظهر والعصر أول ما يؤذن الظهر وتأخر المغرب والعشاء عندما تؤذن العشاء،أو يصلى الظهر والعصر جمع تأخير قرب المغرب، وعندما يؤذن المغرب تصلى المغرب والعشاء جميع تقديم، فيتم جميع العبادة كلها في نصف ساعة تقريبا.

الشخ الشعراوي يكشف ماذا يحدث لمن يؤخر الصلاة لحين الانتهاء من عمله
الشيخ الشعراوي يكشف ماذا يحدث لمن يؤخر الصلاة لحين الانتهاء من عمله..فيديو

وأضاف الشيخ الشعراوي مؤكدا أنه لا يكلف الله نفسا إلا وسعها، حيث يقول البعض ليس في وسعي أن أفعل، لا تجعل وسعك هو الحكم ولكن اجعل التكليف هو الحكم في الوسع، وأكد أنه طالما الله قد كلف فقد علم أنك في وسع، بدليل أنه يقدم أو يؤخر.

وتابع موضحا أن البعض يؤدي الصلاة شكلا وليس موضوعا|، ونوه أنه طالما كان الإنسان في حضرة الله فلا يجب أن ينشغل بغير الله في وقت الصلاة، وذلك لأنه استقطع هذا الوقت لله، وتابع مفسر الآية الكريمة في قوله تعالى “فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ”، وأوضح أن المقصود في هذه الآية هم اللذين يذهبون للصلاة ولكن يؤدوها شكلا فقط وليس موضوعا.

https://youtu.be/mLbJDk0UK_Q

وأشار الشيخ الشعراوي أن هذه الآية أوردت لفظ “عن” وليس “في” لأن السهو في الصلاة وارد في كثير من الأحيان، ولو أورد هذا اللفظ لضاعت كل صلواتنا، أما المقصود في الآية هو ترك موضوعها وهذا لا يفعله الكثيرون، وأوضح أن دين الإسلام دين يسر وليس عسر، فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها.