وزارة الري تعلن عن الخلافات الجوهرية حول بناء سد النهضة الإثيوبي

وزارة الري تعلن عن الخلافات الجوهرية حول بناء سد النهضة الإثيوبي
وزارة الري تعلن عن الخلافات الجوهرية حول بناء سد النهضة الإثيوبي

تعاني مصر من فترة ببعض المشكلات من ضمنها قضية سد النهضة الإثيوبي وحق مصر في الإنتفاع بالمياة، وقامت وزارة الري المصرية بالتدخل والإعلان عن الخلافات الجوهرية التي عانت منها مصر، حيث عانت مصر ببعض المشاكل والخلافات مع السودان وإثيوبيا خلال هذه الفترة الحرجة التي تمر بها مصر، خصوصاً مع تفشي فيروس كورونا اللعين بشكل كبير، وتدخل عدد كبير من الدول على مستوى العالم لحل هذه القضية والوصول إلى حل عادل بين الثلاث أطراف، وآخرها إشتراك مجلس الأمن بقضية سد النهضة الإثيوبي، وتم إستئناف بعض المفاوضات للسد بين الثلاث دول عن طريق وساطة إفريقية.

المتحدث بإسم وزارة الري يعلن عن أهم الخلافات في سد النهضة الإثيوبي

حيث أعلن اليوم المتحدث الرسمي بإسم وزارة الري الأستاذ محمد السباعي، عن النقاط الأساسية للخلاف مع إثيوبيا في بناء سد النهضة، فأكد أنه لا تتعلق فقط الخلافات على حصة مصر المائية، بينما توجد مسائل أخرى تشتمل أمان السد والأضرار المترتبة على بناءه.

وزارة الري تعلن عن الخلافات الجوهرية حول بناء سد النهضة الإثيوبي
وزارة الري تعلن عن الخلافات الجوهرية حول بناء سد النهضة الإثيوبي

كما تم عقد مفاوضات أمس الموافق الجمعة عبر تقنية الفيديو كونفرانس بحضور وسطاء أفارقة ومراقبين، للوصول لحل عادل بين الثلاث دول مصر والسودان وإثيوبيا، وتم إستئناف هذه المفوضات اليوم الموافق السبت، إستكمالاً لما بدأوه أمس، للتوصل لحل يرضي جميع الأطراف.

متحدث وزارة الري يحدد النقاط الجوهرية لخلافات السد

كما أضاف السباعي بعض النقاط خلال تصريحاته الخاصة ل ـ”سكاي نيوز عربية” والتي تم نشرها على الصفحة الرسمية للوزارة على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، فأكد على أن النقاط الجوهرية التي لا تزال محل خلاف مع أديس أبابا، هي فنية وقانونية منها سلامة جسم السد، كما  اكد على وجود عدة ملاحظات ومعارضات مصرية على الآثار المترتبة على بناء سد النهضة، والآثار المترتبة على بناءه، بالإضافة إلى عدم إستكمال أمان السد الذي لن تستكمل دراسته حتى الآن.

وزارة الري تعلن عن الخلافات الجوهرية حول بناء سد النهضة الإثيوبي
وزارة الري تعلن عن الخلافات الجوهرية حول بناء سد النهضة الإثيوبي

كما أكد السباعي خلال حديثه أنه  لابد من الحرص الكامل على إستكمال الملف الخاص بالسد، وذلك لأن أى ضرر في بناء السد، سيؤثر بأضرار وخيمة على دولتي المصب مصر والسودان،كما شرح أن الخلاف ليس فقط مرتبط بتاثير السد على حصة مصر من المياة، ولكن يرتبط أكثر بالشكل التعاوني لإدارة الأنهار المشتركة كما هو متبع ومتفق عليه في القانون الدولي،كما حذر المتحدث الرسمي لوزارة الري اليوم، في حالة عدم التعاون المشترك بين الثلاث دول، ستواجه مصر مشكلة ضخمة، مؤكدا أن كمية المياه المتدفقة من نهر النيل وأمان السد مسألة وجودية بالنسبة إلى مصر والسودان.