بعد إعدام المسماري اليوم.. أول تعليق من الحايس أحد أبطال حادث الواحات البحرية

بعد إعدام المسماري اليوم.. أول تعليق من الحايس أحد أبطال حادث الواحات البحرية
أول تعليق من الحايس على إعدام المسماري

تعليقاً على تنفيذ حكم الإعدام بحق الإرهابي الليبي عبد الرحيم المسماري، العقل المدبر وأحد العناصر الإرهابية التي نفذت حادث الواحات البحرية، والذي راح ضحيته عدد 15 من رجال الشرطة المدنية، أعرب النقيب محمد الحايس أحد أبطال تلك الحادثة عن سعادته البالغة، واصفاً تنفيذ حكم الإعدام ضده بـ “العيد”، مشيراً إلى أن الأعياد توالت في فترة قصيرة، الأولى عندما تم تنفيذ حكم الإعدام في الإرهابي هشام عشماوي، والثاثي عندما تم تنفيذ حكم الإعدام بحق الإرهابي عبد الرحيم المسماري صباح اليوم.

أول تعليق من الحايس على إعدام المسماري

وأضاف النقيب الحايس، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج على مسئوليتي، والمذاع عبر قناة صدى البلد الفضائية، أن الإرهابي المسماري كان له دور كبير في حادث الواحات البحرية الذي استشهد فيه عدد من ضباط وأفراد الشرطة المصرية، لافتاً أنه كان يقود بنفسه إحدى السيارات التي تم استخدامها في تنفيذ الهجوم على قوات الشرطة المصرية، مضيفاً أن العناصر الإرهابية التكفيرية لا يؤمنون بأي قضية.

أول تعليق من الحايس على إعدام المسماري
أول تعليق من الحايس على إعدام المسماري
وكان التليفزيون المصري قد نقل صباح اليوم السبت 27 يونيو، في خبر عاجل تنفيذ حكم الإعدام بحق الإرهابي عبد الرحيم المسماري الليبي الجنسية، وذلك بعد تصديّق مفتي الجمهورية على حكم الإعدام الصادر من محكمة الجنايات العسكرية ضده، والمؤبد لعدد 20 من الإرهابين المشتركين معه في تنفيذ ذلك الهجوم الإرهابي.

إعدام عبد الرحيم المسماري العقل المدبر لحادث الواحات

وأضاف الحايس أن الفترة التي قضاها في الأّسر مع الإرهابين إلى أن تم تحريره من قبل قوات مكافحة الإرهاب، كشفت له أن هؤلاء الإرهابين لا يعرفون شيئاً عن الدين وأنهم يحللون الحرام ويحرمون الحلال، وأنهم كانوا طوال الوقت يتحدثون عن أنهم يحاربون الطواغيت بالرغم من أنهم يعلمون جيداً أنهم ليسوا على حق بل على باطل، وأن الجرائم الإرهابية التي يقومون بها ماهي إلى أكل عيش لهم.

أول تعليق من الحايس على إعدام المسماري
أول تعليق من الحايس على إعدام المسماري

وكانت النيابة العسكرية قد أدانت الإرهابي عبد الرحيم المسماري وأحالته للمحكمة الجنائية العسكرية بتهمة الانضمام إلى إلى كتائب ردع الطغاة، والتي تنتمي لتنظيم الفتح الإسلامي، والتي تتبع تنظيم القاعدة الإرهابي بدولة ليبيا، وذلك على خلاف القانون وبهدف تعطيل الدستور والقانون ومنع مؤسسات الدولة من القيام بعملها، وكذلك قيامه وآخرين مع سبق الإصرار والترصد بقتل وإزهاق أرواح عدد 15 من رجال الشرطة المصرية، بالإضافة لاختطاف النقيب محمد الحايس للضغط على السلطات المصرية لاستبداله بأحد العناصر التكفيرية المحجوزة قانوناً بمصر، وذلك قبل أن تمكنت قوات مكافحة الأرهاب من تحريره.