بشري لمصابي كورونا ذوي الأمراض المزمنة إطلاق مبادرة 100 مليون صحة

بشري لمصابي كورونا ذوي الأمراض المزمنة إطلاق مبادرة 100 مليون صحة
فيروس كورونا
قال رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان “مصطفى غنيمة”، رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي “شريف عامر” مقدم برنامج «يحدث في مصر»، والذي يذاع خلال قناة «MBC مصر» الفضائية، أنه ابتداء من يوم السبت سوف تبدأ مبادرة الرئيس السيسي 100 مليون صحة لمتابعة ذوي الأمراض المزمنة وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان،حيث أنه سيوف يتم تفعيل العمل بهذه المبادرة، بداً من الأسبوع القادم في 8 محافظات تبدأ بمحافظة القاهرة والجيزة والقليوبية،ثم تأتي بقية المحافظات الفيوم، المنوفية، الشرقية، اسكندرية والبحيرة، وذلك على مدار الأسبوع القادم.

متابعة ذوي الإمراض المزمنة المصابين بفيروس كورونا

وتابع قائلاً : نرجو من أصحاب الأمراض المزمنة المصابين بالفيروس التاجي التوجه علي الفور للمستشفي لمتابعة حالاتهم، لأن موقفهم الصحي يعتبر أصعب بكثير من الشخص العادي الذي لا يعاني من أمراض مزمنة، كما أضاف أن المعدلات قد بدأت بالانخفاض، مشيراً إلى أن الإصابات تسير وفقًا لتوقعات وزارة الصحة والسكان.
فيروس كورونا
فيروس كورونا
وقد أشار إلى أنه منذ بداية تفشي وانتشار فيروس كورونا كانت توقعات الوزارة صحيحة ومتقاربة في الأرقام المتعلقة بأعداد الوفيات، حيث يلاحظ أن الأيام الماضية كان هناك زيادة في نسبة الوفيات وبمراجعة الحالات تبين أنها بسبب الأمراض المزمنة.

مبادرة 100 مليون صحة للأمراض المزمنة

وجدير بالذكر أن الدكتور “مصطفى غنيمة” كان قد أكد، أن مصر سجلت يوم الأمس الخميس 1218 إصابة جديدة  بفيروس كورونا المستجد و88 حالة وفاة، كما تم الإعلان عن خروج 387 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل الصحي، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا للإجراءات الوقائية لمنظمة الصحة العالمية، وبذلك يرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 13528 حالة حتى يومنا هذا.
فيروس كورونا
فيروس كورونا
وفي سياق متصل أعلنت وزيرة الصحة والسكان الدكتورة “هالة زايد”، عن بدأ مبادرة رئيس الجمهورية لمتابعة وعلاج الأمراض المزمنة، تحت شعار “100 مليون صحة”، وذلك لدعم ورعاية المرضي أصحاب الأمراض المزمنة والمصابين بفيروس كورونا، لاستكمال علاجهم والمتابعة المستمرة لحالتهم الصحية بطرق آمنة من خلال المستشفيات والوحدات الصحية والمراكز الطبية، بالإضافة إلى انتشار القوافل العلاجية بجميع محافظات الجمهورية.