مطلب برلماني جديد بشأن فتح المساجد في مصر تزامناً مع كورونا

مطلب برلماني جديد بشأن فتح المساجد في مصر تزامناً مع كورونا
مطلب برلماني جديد بشأن فتح المساجد في مصر تزامناً مع كورونا

أشار عضو مجلس النواب المصري “رياض عبد الستار” النائب عن دائرة ملوي، أن عودة فتح المساجد ودور العبادة لا بد أن يكون بشكل مرحلي ولا يشمل جميع المساجد، حيث أوضح سيادته أن القرار يجب أن يشمل المساجد الكبيرة منها فقط من أجل ضمان سهولة الرقابة عليها، ومتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية التي أعلنت عنها وزارة الأوقاف والحكومة المصرية، منعاً لانتشار فيروس كورونا خلال الفترة القادمة بين المصليين وبالأخص منها عملية التباعد والمسافات بين المصليين.

فتح المساجد ودور العبادة في مصر

حيث لفت عضو مجلس النواب إلى أن أصحاب بعض المذاهب المتشددة في الإسلام لن يراعوا عملية المسافات بينهم أثناء الصلاة، حيث أن ذلك سوف يؤدي إلى ضرر كبير وزيادة عدد المصابين خلال الفترة القادمة، حيث طالب بضرورة عدم فتح الزوايا الصغيرة بجميع محافظات جمهورية مصر العربية حتى وان كانت تلك الزوايا تحت مراقبة وزارة الأوقاف المصرية.

مطلب برلماني جديد بشأن فتح المساجد في مصر تزامناً مع كورونا
مطلب برلماني جديد بشأن فتح المساجد في مصر تزامناً مع كورونا

وقرار فتح المساجد ودور العبادة سيكون بالمحافظات الأقل إصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19، كمرحلة أولية بناء على تصريحات وزارة الأوقاف، والتي أصدرت بياناً بتفاصيل الإجراءات الاحترازية التي سوف يتم تطبيقها خلال الفترة القادمة بجميع مساجد الجمهورية تزامناً مع انتشار فيروس كورونا المستجد.

ومن جنبه أشار “عبد الستار” أن عدد المصليين لا بد من تحديده بحسب مساحة صحن المسجد، كما أنه لابد من وضوء المصلي بالمنزل وعدم استخدام دورات المياه، مؤكداً أن الرقابة تقع بشكل كبير على إمام المسجد والعاملين به، كما يجب على الإمام تنظيم الصفوف ومراعاة المسافات بين المصليين ومنع أي مخالفة للإجراءات الاحترازية التي أعلنت عنها الحكومة لمنع تفشي فيروس كورونا بين المصليين والعديد من المواطنين المصريين خلال الفترة القادمة.

مطلب برلماني جديد بشأن فتح المساجد في مصر تزامناً مع كورونا
مطلب برلماني جديد بشأن فتح المساجد في مصر تزامناً مع كورونا

والجدير بالذكر أن الحكومة المصرية قد أعلنت عن دراسة فتح المساجد ودور العبادة اعتباراً من أول يوليو القادم 2020 في المحافظات الأقل إصابة بفيروس كورونا، وذلك ضمن خطة الدولة المصرية في التعايش مع كورونا خلال الفترة القادمة.