دار الإفتاء المصرية تطلق مبادرة ” ومن أحياها ” وتعتبرها مسؤلية مجتمعية مهمة

دار الإفتاء المصرية تطلق مبادرة ” ومن أحياها ” وتعتبرها مسؤلية مجتمعية مهمة
دار الإفتاء المصرية تطلق مبادرة ومن أحياها وتعتبرها مسؤلية مجتمعية مهمة

في ظل جائحة فيروس كورونا اللعين التي تمر به مصر خلال هذه الفترة، تسعى الدولة جاهدة لعلاج المرضى المصابين بطرق مختلفة، آخرها إستخدام البلازما من الشخص المتعافى من الفيروس، حيث ثبتت فعاليتها في علاج الحالات الحرجة، وكانت نتيجتها مذهلة في التحول في نتجائج تحاليلهم من إيجابية إلى سلبية.

دار الإفتاء المصرية تطلق مبادرة ” ومن أحياها ” وتعتبرها مسؤلية مجتمعية مهمة

حيث أطلقت دار الإفتاء المصرية اليوم مبادة جديدة من أجل تشجيع المتعافين من الفيروس، بالتبرع بالبلازما من أجل معالجة المصابين، وأسمتها ” ومن أحياها ” ، ونشرتها على مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة، مثل الفيس بوك وتويتر والإنستجرام، وإعتبرتها مسؤلية مجتمعية مهمة.

دار الإفتاء المصرية تطلق مبادرة " ومن أحياها " وتعتبرها مسؤلية مجتمعية مهمة
دار الإفتاء المصرية تطلق مبادرة ” ومن أحياها ” وتعتبرها مسؤلية مجتمعية مهمة

حيث أكدت دار الإفتاء أن هذه المبادرة لتشجيع المتعافيين من فيروس كورونا على التبرع ببلازما الدم لعلاج المصابين بالفيروس، وذلك في إطار الدور الكبير الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية في التعريف بموقف الشريعة الإسلامية من المستجدات والنوازل، وشجعت الجميع على التكاتف  والتجمع  في ظل هذه الظروف الحرجة، من أجل تخطي هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد.

دار الإفتاء المصرية تطلق مبادرة جديدة من أجل كورونا

وأضافت دار الإفتاء أن الهدف من إطلاق هذه المبادرة  الجديدة، من أجل علاج المصابين للحالات الصعبة،وأن هذه المبادرة تعتبر مسؤلية مجتمعية مهمة جداً، وذلك لزيادة أعداد المتعافين من فيروس كورونا، ومن يفعل ذلك بأخذ الأجر والثواب،لأنه ساهم في إنقاذ مريض مصاب بهذا الفيروس .

دار الإفتاء المصرية تطلق مبادرة " ومن أحياها " وتعتبرها مسؤلية مجتمعية مهمة
دار الإفتاء المصرية تطلق مبادرة ” ومن أحياها ” وتعتبرها مسؤلية مجتمعية مهمة

وإستدلت دار الإفتاء المصرية خلال هذه المبادرة بقول رسول الله عليه الصلاة والسلام من أجل تشجيع المتعافين من الفيروس بالتبرع بالبلازما،وأكدت أن علاج المرضى وإنقاذ المصابين وإغاثة الملهوفين والمنكوبين من الواجبات الأساسيةعلى المسلم المقتدر، لأنها تعد أهم الضروريات التي تأسس عليها الشرع الشريف، ومن ضمن هذه الأدلة ( كان الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه)، ولقوله صلى الله عليه وسلم: (مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَي مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَي لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّي).