إرشادات جديدة من منظمة الصحة العالمية لإرتداء الكمامة القماشية

إرشادات جديدة من منظمة الصحة العالمية لإرتداء الكمامة القماشية
إرشادات جديدة من منظمة الصحة العالمية لإرتداء الكمامة القماشية

تمر مصر بفترة حرجة جداً من تفشي للفيروس اللعين كورونا وإنتشاره بشكل كبير، لذلك نصحت وزارة الصحة بإرتداء الكمامات بجمبع أنواعها في كل مكان خارج المنزل وذلك من أجل تخطي هذه المرحلة الحرجة من إنتشار الفيروس، حيث يسهل إنتشاره عن طريق الرزاز والتنفس.

إرشادات جديدة من منظمة الصحة العالمية لإرتداء الكمامة القماشية

فظهرت أنواع كثيرة من الكمامات خلال هذه الفترة من تفشي الفيروس، منها القطنية والقماشية والنحاسية وغيرهم، ولكن قامت منظمة الصحة العالمية اليوم الموافق الأربعاء بإعطاء بعض الإرشادات الهامة عند إرتداء الكمامة القماشية، من أجل تخطي هذه المرحلة بأقل الخسائر الممكنة.

إرشادات جديدة من منظمة الصحة العالمية لإرتداء الكمامة القماشية
إرشادات جديدة من منظمة الصحة العالمية لإرتداء الكمامة القماشية

فقالت الدكتورة مها طلعت المستشارة الإقليمية لمقاومة مضادات الميكروبات بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية خلال المؤتمر اليوم الموافق الأربعاء، إن المنظمة قامت بعدة  إرشادات جديدة عن طريقة إستخدام الكمامت القماشية، وذلك طبقاً للأبحاث المطورة بشأن فيروس كورونا المستجد، وتأكدت المنظمة من هذه الإرشادات من خلال الإستعراض للدلائل المتاحة، مع المشاورة مع خبراء في جميع الدول.

إرشادات جديدة من منظمة الصحة العالمية للكمامات القماشية

بالإضافة إلى ذلك نشرت طلعت خلال حديثها الوم في المؤتمر أن الكمامة القطنية من يرتديها بالأساس هو الشخص المصاب أو من عنده أى أعراض مشابهة لأعراض الفيروس اللعين،وذلك لمنع إنتشار الفيروس ونقل العدوى لشخص آخر، عن طريق الرذاذ والتنفس.

إرشادات جديدة من منظمة الصحة العالمية لإرتداء الكمامة القماشية
إرشادات جديدة من منظمة الصحة العالمية لإرتداء الكمامة القماشية

كما أضافت طلعت المستشارة الإقليمية لمقاومة مضادات الميكروبات بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بعض الإرشادات الأخرى للكمامة القطنية، وهى ألا ننتظر حتى تبتل من النفس ويجب تغييرها على الفور، ولا يجب أن يتم مشاركتها من قبل أشخاص كثيرة،ولا يجب لمسها نهائياً من الخارج، وذلك من أجل تخطي هذه المرحلة الحرجة، وتقليل أعداد المصابين بالفيروس اللعين كورونا، والخروج من هذه الجائحة بأقل الخسائر الممكنة في مصر وجميع دول العالم، لحين إكتشاف مصل أو لقاح أو علاج لعلاج هذا الفيروس، وتفادي حدوث حالات الوفاة والإصابات الكثيرة في مصر.