رد فعل سريع من الصحة بشأن استغاثة سيدة مصابة بفيروس كورونا

رد فعل سريع من الصحة بشأن استغاثة سيدة مصابة بفيروس كورونا
رد فعل سريع من الصحة بشأن استغاثة سيدة مصابة بفيروس كورونا

صرحت وزارة الصحة والسكان أنه تم نقل السيدة أمال منذ قليل، والتي ظهرت في أحد  الفيديوهات وهي تستغيث من إصابتها بفيروس كورونا المستجد، إلي مستشفى الصدر بالعباسية، وتم ذلك بصحبة أبنائها، واكد=ت الوزارة أنها خضعت للفحص الخاص بالفيروس أمس، وستظهر نتائج تحاليلها معمليا خلال ساعات، و بناءا على هذه التحاليل سيتم تحديد هل ستحول للعزل أم لا، وسيتم إجراء التحاليل على المسحات التي سيتم أخذها من الأطفال.

وزارة الصحة تجري التحاليل اللازمة للسيدة المستغيثة من كورونا

وقد رصد المركز الإعلامي لوزارة الصحة، لسيدة تستغيث من إصابتها بفيروس كورونا، وظهرت عليها أعراض الفيروس، وناشدت هذه السيدة جهات الدولة لكي تتدخل، وتقوم بتوفير الرعاية الطبية لها ولأطفالها، وطالبت بنقلها للمستشفي في أقرب وقت ممكن، وانتشر فيديو آخر على مواقع التواصل الاجتماعي لإحدى بناتها وهي تبكي بسبب حالة والدتها.

رد فعل سريع من الصحة بشأن استغاثة سيدة مصابة بفيروس كورونا
رد فعل سريع من الصحة بشأن استغاثة سيدة مصابة بفيروس كورونا

تقوم وزيرة الصحة الدكتورة ” هالة زايد” بمتابعة حالة المريضة بنفسها، حيث تواصلت مع المريضة مباشرة عن طريق الغرفة المركزية للوزارة صباح اليوم الاثنين، وتم أخذ البيانات منها، وأكدت انه تم إجراء تحاليل لها ولكن النتيجة لم تظهر بعد، وتم التعامل مع الحالة والاطمئنان على أطفالها.

وقد أوضح تقرير أعداد المصابين  بفيروس كورونا امس أن إجمالي المتعافين قد ارتفع ليصل إلى 3172 حالة حتى أمس، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة لمواجهة الفيروس والقضاء عليه من قبل الفرق الطبية الموجودة داخل مستشفيات العزل، وذكر البيان أنه قد تم تسجيل 510 حالة جديدة  ثبتت إيجابيتها، لافتا لوجود 18 حالة وفاة جديدة.

رد فعل سريع من الصحة بشأن استغاثة سيدة مصابة بفيروس كورونا
رد فعل سريع من الصحة بشأن استغاثة سيدة مصابة بفيروس كورونا

تسعى وزارة الصحة والسكان إلى اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة للتصدي للفيروس، ورفع الوعي لدى المواطنين حول خطورة الفيروس، وأهمية اتباع جميع الإجراءات الوقائية التي نوهت عن أهميتها وزارة الصحة ، كاستخدام الكمامات الوقائية والمطهرات وغسل اليدين بشكل مستمر، ومحاولة تجنب الأماكن المزدحمة قدر الإمكان، تجنبا للإصابة بالفيروس المستجد الذي بات منتشرا بشكل كبير في الآونة الأخيرة في جميع بلاد العالم، لذا فإن الدول تسعى لتطبيق كافة الإجراءات الوقائية حفظا على حياة مواطنيها.