البطالة ومشروعات مربحة في زمن الكورونا «الحاجة أم الاختراع» فيديو

البطالة ومشروعات مربحة في زمن الكورونا «الحاجة أم الاختراع» فيديو
البطالة ومشروعات مربحة مالية في زمن الكورونا «الحاجة أم الاختراع» فيديو

تشهد العديد من دول العالم خلال هذه الفترة حالة من الركود وزيادة في عدد البطالة بسبب إجراءات مواجهة فيروس كورونا، وبدأ العديد من المواطنين والشباب يبحث عن فرصة عمل خلال هذه الفترة من أجل تلبية طلباته وطلبات أسرته، ومن هنا ظهر المثل الإنجليزي ” الحاجة أم الاختراع” وهو يعني أن القوة الرئيسية والدافعة لمعظم الاختراعات هى الحاجة أو الظروف المستجدة التي يشهدها الفرد، حيث أسفرت أزمة كورونا عن ارتفاع نسب عدم العمل بشكل كبير في العديد من دول العالم عامة ومصر خاصة، حيث ترك العديد أعمالهم الأساسية والتي كانت تعتمد على السياحة مثلاً وغيرها.

مشروعات مربحة تقلل البطالة

ومن هنا بدأ الشاب ” تامر صديق” يتحرك نحو هدفه والذي أكد أن العديد من الشباب يبحث الآن على فرصة عمل بالتزامن مع أزمة كورونا وسط الأزمة العالمية التي تشهدها جميع دول العالم من تفشي فيروس كورونا بين العديد من المواطنين في دول العالم، حيث أدى ذلك لغلق الكثي من مصادر الرزق أمام هؤلاء الشباب مثل لمطاعم والسياحة وغيرها، حيث سخر الشاب إمكانياته الفنية كرسام وخطام لتحويل الخزف والفخار إلى أعمال فنية رائعة.

البطالة ومشروعات مربحة مالية في زمن الكورونا «الحاجة أم الاختراع» فيديو
البطالة ومشروعات مربحة مالية في زمن الكورونا «الحاجة أم الاختراع» فيديو

حيث استطاع الشاب أن يجذب حوله الكثير من الشباب العاطل لمحاربة البطالة، حيث عملوا معه في تصنيع العديد من الأدوات الفخارية وأطقم الشاي والعصير والأكواب وغيره من الأشياء الجاذبة لسيدة البيت المصرية، حيث استطاع تصنيع العديد من المنتجات التي كنا نستوردها من الخارج بالعملة الصعبة، وذلك من أجل تغطية السوق المصرية فضلاً عن تحقيق ربح جيد خلال هذه الفترة.

وأضاف “صديق”  من خلال تصريحات هامة أنه قد حقق نجاحاً كبيراً في هذا المشروع، وذلك بمساعدة مجموعة كبيرة من الشباب، وبدأ يشرح للجميع فكيرة ” زير الكولمن”، حيث أكد أن تلك الفكرة قد جاءته بعد انتشار تلوث المياه، مؤكداً لجميع أن القولة الفخار كانت أفضل الوسائل لشرب المياه، مؤكداً أن الفخار هى الخامة الوحيدة التي تعيد المياه إلى الحياة حيث أنها تلفظ العناصر الغير مفيدة خارجه وتحتفظ بالعناصر المفيدة.

ومن هنا يجب على العديد من الشباب الخروج من الحيز الضيق والبحث عن عمل مبتكر جديد من أجل محاربة البطالة، مما يتيح لهم دخل مادي جديد خلال هذه الأزمة التي تعيشها الدولة المصرية والعديد من دول العالم.