أعلن رئيس مجلس الوزراء الدكتور “مصطفي مدبولي”، في أحد المؤتمرات اليوم الخميس الموافق 23 أبريل 2020، بشأن مناقشة آخر مستجدات فيروس كورونا (كوفيد 19)، ومتابعة إصدار القرارات اللازمة لمواجهة تداعيات الفيروس المستجد، وقد أعلن رئيس مجلس الوزراء أنه هناك متابعة مستمرة للأزمة، كما أضاف أنه لابد من أن نتعايش مع أزمة بقاء الفيروس حتي يأذن الله بظهور دواء مناسب له.
مصطفي مدبولي يكشف متي تعود الحياة لطبيعتها ومواعيد الامتحانات
وقد أضاف رئيس مجلس الوزراء أن جميع هيئات مصر قادرة علي التعامل مع هذه القضية والسيطرة علي الفيروس الذي بات يهدد أمن المواطنين، وذلك عن طريق التعاون مع بعضهم البعض واتباع إرشادات الصحة العالمية، وأيضا الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة المصرية من اجل مواجهة تداعيات الفيروس.
وقد أكد الدكتور” مصطفي مدبولي” أن هناك تنسيقا كاملا بين وزارة الصحة والمستشفيات الجامعية بشأن المصابين بفيروس كورونا، وقد أضاف مشيرا إلي أنه هناك احتياطي كبير من مستشفيات القوات المسلحة والشرطة، متمنيا عدم اللجوء لهذه المستشفيات، وأوضح رئيس الوزراء أنه مع انتهاء شهر رمضان المبارك، سيتم بحث خطوات جديدة من أجل العودة للحياة الطبيعية، وذلك مع الالتزام بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية لمواجهة هذه الأزمة، وقد تابع قائلا” «نتوقع عودة الحياة لطبيعتها بعد عيد الفطر المبارك».
وتابع مؤكدا أن المشكلة ليست ماهي ساعات الحظر وإنما ما هو سلوك المواطنين قبل ساعات الحظر، حيث شهدت الأيام الماضية ازدحاما شديدا في شوارع الجمهورية، وذلك بسبب ازدياد حركة الشراء بسبب ظروف المناسبات التي نمر بها،وأكد علي ضرورة مناشدة المواطنين حول أهمية اتخاذ الإجراءات الوقائية والتباعد عن جميع المناطق المزدحمة، وذلك من أجل الحفاظ علي حياة المواطنين.
وأوضح الدكتور “مصطفي مدبولي” أن الحكومة المصرية حاولت منذ البداية التوازن بين صحة المواطن والحفاظ على استمرار دوران عجلة الاقتصاد المصري، وقد تم ذلك عبر العديد من الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة المصرية، وقد تابع مؤكدا أن استمرار الحكومة علي نفس المنوال في التعامل مع الفيروس المستجد، سيمكننا من إعلان توقيت إجراء الامتحانات( الثانوية العامة ، الدبلومات الفنية، السنوات النهائية من المعاهد والكليات)، وذلك في النصف الثاني من شهر رمضان الكريم.
اهم حاجة نفهم الناس اللى بيعطس يحط كمامه علشان ما يضرش غيره . ديننا بيقول لاضرر ولا ضرار . للاسف فى الاتوبيس انهارده كان فى كذا واحد بيعطسوا ومفيش حتى حد بيحط منديل منتهى الاستهتار والانانيه
عليك بالنصيحة