نقدم لجميع طلاب الصفوف الاعدادية مشروع بحث عن الزيادة السكانية، وهو أحد المشروعات البحثية المقررة على الطلاب، وجاءت تلك المشروعات البحثية كبديلا عن امتحانات آخر العام، التي تم الغاؤها بسبب خشية الدولة من انتشار فيروس كورونا بين طلاب المدارس، في هذا المقال سيكون متاحا بين أيدي طلاب الاعدادي بحث الزيادة السكانية، ونتمنى أن تستفيدوا منه.
طريقة كتابة مشروع بحث عن الزيادة السكانية
يبحث طلاب الصفوف الإعدادية عن كثب عن طريقة كتابة بحث عن الزيادة السكانية والأمن الغذائي، وهو ضمن الثلاث مشروعات التي طرحتها الوزارة على طلاب الصف الأول والثاني الاعدادي والشهادة الاعدادية، وسنقوم بشرح كيفية كتابة المشروع البحثي المقرر تسهيلا على الطلاب، وفيما يلي أبرز الخطوات التي يجب على الطلاب اتباعها عند البدء في كتابة مشروع الزيادة السكانية:
- اكتب الرقم التعريفي في أول البحث وهو الكود الخاص بك الذي حصلت عليه من موقع التربية والتعليم.
- اكتب عنوان جذاب لمشروع( الزيادة السكانية والأمن الغذائي).
- اكتب مقدمة شيقة لموضوعك.
- اكتب عناصر موضوعك، يمكنك تحديدها من خلال النقاط الأساسية المطلوبة من في أسئلة البحث، مثل مفهوم الزيادة السكانية، ماهي أسباب الزيادة السكانية، شرح علاقة الزيادة السكانية بالأمن الغذائي، تأثير الزيادة السكانية على موارد الدولة، كما يمكنك أيضا اختيار عناصر مناسبة من عندك.
- ابدأ بكتابة الموضوع، بتحليل وشرح كل عنصر من العناصر التي استخرجتها على حدا شرحا وافيا باللغة العربية، واكتب الفقرة المطلوبة باللغة الانجليزية بشكل منظم، وانتبه لتكوين جمل سليمة القواعد اللغوية للغة العربية، وقواعد اللغة الانجليزية.
- اكتب النتائج أو الملاحظات التي توصلت إليها من خلال عرضك للموضوع.
- اكتب المصادر التي استعنت بها في جمع المعلومات للبحث، والتي ستكون من الكتاب المدرسي والمكتبة الرقمية.
نقدم فيما يلي لجميع طلاب المرحلة الاعدادية مشروع بحث عن الزيادة السكانية، وهو نموذج استرشادي للطلاب وليس للنسخ أو الطبع، فقط يمكنك قراءته وملاحظة مابه من أفكار وعناصر يمكنها أن تفيدك في مشروعك البحثي.
تحميل قالب بحث وورد كل المشروعات من 3 ابتدائي حتى أولى ثانوي منازل وتربية خاصة وأبناءنا في الخارج
1. مشروع بحث عن الزيادة السكانية ونقص الغذاء للصفوف الاعدادية
- تعريف المشكلة السكانية
هي عدم التوازن بين عدد السكان والموارد والخدمات وهي زيادة عدد السكان دون تزايد فرص التعليم والمرافق الصحية وفرص العمل وارتفاع المستوى الاقتصادي فتظهر المشكلة بشكل واضح وتتمثل بمعدلات زيادة سكانية مرتفعة ومعدلات تنمية لا تتماشى مع معدلات الزيادة السكانية وانخفاض مستوى المعيشة.
لا ينظر إلى الزيادة السكانية كمشكلة فى حد ذاتها وإنما ينظر إليها فى ضوء التوازن بين السكان والموارد فهناك كثير من الدول ترتفع فيها الكثافة السكانية ولكنها لا تعانى من مشكلة سكانية لأنها حققت توازنًا بين السكان والموارد. والمشكلة السكانية لا تتمثل فقط بالزيادة السكانية إنما تتمثل أيضاً بالنقصان السكاني، وبالتالي فإن الأزمات والمشكلات المرتبطة بالمشكلة السكانية تعرب عن نفسها من خلال نقص الأيدي العاملة وتدني مستوى الانتاجية ومشاكل مرتبطة بالأسرة.. الخ، بهذا المعنى نجد أن المشكلة السكانية لا يوجد لها قانون عام ولا تأخذ نفس المعنى والنتائج نفسها في كل المجتمعات وعلى اختلاف المراحل، بل لكل مجتمع ولكل مرحلة معطياتها الاقتصادية.
- المشكلة السكانية
في الواقع معظم الزيادة السكانية في العالم تتم في البلدان النامية والغير قادرة على تحمله، ونحو 92% من الزيادة السكانية السنوية في العالم تتم في تلك البلدان في كل من آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية والتي تحتوي على 77% من سكان العالم.
أطلق على هذه الزيادة السريعة للسكان وتعبيراً عن النمو الزائد لعدد سكان العالم بما يعرف بـ((القنبلة السكانية))، وبدأت زيادة السكان تُثير القلق والتساؤلات حول مدى كفاية الموارد الاقتصادية بشكل عام والموارد الغذائية بشكل خاص، ومدى التناسب بين نمو السكان وتنمية الموارد، ويزيد المشكلة السكانية تعقيداً تفاوت الموارد الطبيعية والاقتصادية والبشرية بين دول العالم، وتوزع السكان ونجد هذا التفاوت ليس بين دول العالم بل ضمن حدود الدولة الواحدة.
وهناك مناطق من العالم توصف بأنها أقاليم الجوع وهي الأقاليم التي لايتوافر فيها للفرد الحد المناسب من السعرات الحرارية ومعظم هذه الأقاليم تقع في إفريقية والشرق الأقصى.
- الزيادة السكانية ونقص الغذاء
كشف البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة عن تناقضات كبيرة في نهاية القرن العشرين، فهناك قلة من البشر يتمتعون بالنصيب الأكبر من الثروة والمعرفة والإنتاج، وكثرة من البشر يعانون من سوء التغذية، أو يموت بعضهم جوعاً، ومرضاً وجهلاً.
يبلغ عدد الذين يعانون من سوء التغذية بنحو 840 مليون إنسان، وهناك نحو مليار لايجدون الحاجات الأساسية للعيش الكريم، و1.3مليار يعيشون بأقل من دولار في اليوم. وفي بداية القرن الواحد والعشرين تبرز ظاهرة اللامساواة في توزع الثروة بين سكان العالم، حيث تجد أن 20% من سكان العالم يحوزون على 86% من الناتج المحلي للعالم.
كان روبرت توماس مالثوس سباقاً في تسليط الضوء على مشكلات الموارد الغذائية والتزايد السكاني حيث كتب مقاله الشهير في عام 1798 بعنون: ((مقال عن مبدأ السكان)) وقال أن السكان يتزايدون أكثر من تزايد المواد الغذائية على الأرض، إذا أن الزيادة السكانية تتبع متوالية هندسية (1- 2- 4- 8- 16- 32…. إلخ) وأن زيادة الغذاء تتبع متوالية عددية (1- 2- 3- 4… إلخ). وتظهر نظية مالثوس أن سكان العالم موقفهم صعباً ولايستطيعون حل مشكلة نقص الغذاء وبذلك ستسود المجاعة، لإعادة التوازن بين أعداد السكان والمواد الغذائية لابد أن تتدخل الضوابط الطبيعية مثل الكوارث والأمراض أو الحروب، ولكن نظرية مالثوس لم تتحقق بسبب التقدم العلمي والتكنولوجية وزيادة الإنتاج في مجال الزراعة والصناعة وتقدم النقل.
- 2. مشروع بحث عن الزيادة السكانية وحل مشكلة الزيادة السكانية بآثارها الاقتصادية والاجتماعية
- تنظيم الأسرة .
- التنمية الاقتصادية .
- تحقيق معدل أقل لنمو السكان وذلك عن طريق تخفيض معدل المواليد .
- توزيع أفضل للسكان ( الهجرة من الريف إلى المدينة – استصلاح الأراضي الزراعية )
- تحسين الخصائص السكانية ( في مجال التعليم )
- ضرورة الوعي بخطورة هذه المشكلة من خلال وسائل الإعلام المختلفة بكافة الطرق .
- السكان في مصر
أولا : توزيع السكان فى مصر :
1-يختلف توزيع السكان فى مصر بين الوادى والدلتا وفى الصحارى المصرية .. فمصر قطر صحراوى يقطعه نهر النيل والذى كون الوادى والدلتا حيث يعيش السكان لتوافر المياه العذبة.
2-يتركز من السكان حوالي 99.3% بالوادى والدلتا رغم أن هذا السهل الفيضى لا تزيد مساحته عن 3.5 % من مساحة مصر ونجد أن :
أ– الدلتا بها : 42.4% من السكان .
ب–الوادى به : 34.6% من السكان .
ح–القاهرة والإسكندرية بهما 22.3% من السكان .
ويرجع تركز السكان بالوادى والدلتا إلى الأسباب التالية :
أ– توافر التربة الفيضيه الخصبة .
ب– وفرة مياه الرى وحسن الصرف .
ج– اعتدال المنـاخ .
د– سهولة النقل والمواصلات .
هـ –ارتفاع الدرجة الإنتاجيه للتربة .
3-لا يسكن الصحارى المصرية أكثر من 0.7 % من السكان رغم أن مساحتها: 96 % من مساحة مصر وذلك بسبب :
أ– ارتفاع درجة الحرارة .
ب– قلة المياه العذبة .
ج– قلة النباتات بها .
وأن النسبة القليلة بها تعيش فى المناطق التالية :
أ– الواحات الخمس بالصحراء الغربية لوجود المياه الجوفية واشتغال السكان بحرفة الرعى والزراعة
ب– شمال سيناء وأقليم مريوط لسقوط الأمطار الشتوية المتذبذبة .
ج– مناطق التعدين واستخراج البترول على ساحل البحر الأحمر وحول خليج السويس وشمال الصحراء الغربية.
- توزيع كثافة السكان فى مصر :
مفهوم الكثافة السكانية : وهى عدد السكان الذين يعيشون فى الكيلو متر مربع – أو الميل المربع أو الفدان
الكثافة العامة : وهى عدد سكان الدولة ÷ مساحة الدولة الكلية
وهى لا تعطى صورة صحيحة وصادقة لتوزيع كثافة السكان فسكان مصر لا يعيشون على مساحة مصر كلها (الوادى – الدلتا – الصحارى – الجبال ) بالتساوي بل يتركزون فى الوادى والدلتا .
الكثافة الحقيقية : وهى عدد سكان الدولة على مساحة الأرض التى يعيشون عليها فعلا .
- عوامل اختلاف توزيع كثافة السكان
1-تختلف كثافة السكان بين وادي النيل والدلتا وبين الصحارى المصرية كما يختلف توزيع السكان بين أجزاء الوادى والدلتا نفسها
2-تتناسب عوامل تركز السكان بالوادى والدلتا تناسبا طرديا مع كثافة السكان فنجد .
* الــــــدلتا:
أ– تقل الكثافة السكانية على أطرافها الشمالية : لكثرة المستنقعات –وارتفاع نسبة الأملاح فى التربة
ب–تقل الكثافة السكانية على الأطراف الشرقية والغربية للدلتا : لارتفاع نسبة الرمال – وقلة مياه الرى .
ج–ترتفع الكثافة السكانية كلما اتجهنا جنوب الدلتا لخصوبة التربة – توافر مياه الرى من نهر النيل .
* الوادى:
توجد أعلى الكثافة السكانية بالمناطق التى تحف بنهر النيل والترع الرئيسية وتنتشر الكثافة السكانية المرتفعة بالضفة الغربية للنيل من الجيزة حتى نجع حمادى وذلك لاتساع مساحة السهل الفيضى .
ب– توجد أقل الكثافة السكانية بالمناطق التى تحف بالصحراء
ت– كثافة السكان فى مصر أعلى بكثير من متوسط كثافة المناطق الزراعية فى العالم .
ث– تزايدت كثافة السكان الحقيقية لمصر كما يلي :
– 546 ن / كم2 عام 1947
– 733 ن / كم2 عام 1960
– 1034 ن / كم2 عام 1967
– 1163ن /كم2 عام 1980- مواجهه التكدس السكاني فى الوادى والدلتــا : “عن طريق ” :
أ–غزو الصحراء وتعمير شبه جزيرة سيناء .
ب–تعمير الساحل الشمالى الغربى وتنمية ساحل البحر الأحمر سياحيا لاجتذاب السكان والعمل على استقرارهم فى الأراضى المستصلحة .
ج– تم بالفعل تنفيذ بعض مشروعات الاستصلاح منها .
1-فى شرق الدلتا : مشروع الصالحية والحسينية بالشرقية .
2-فى غرب الدلتا : مشروع غرب النوبارية ومديرية التحرير فى محافظة البحيرة .- توزيع الكثافة السكانية بالريف والحضر وفى محافظات مصر :
1-الريف والحضر :
أ–كثافة السكان فى المدن = 000ر10 ن / كم 2.
ب–كثافة السكان فى الريف = 600 ن / كم2 .
لذلك نجد أن الكثافة السكانية بالمدن أعلى منها بالريف .- توزيع السكان بالمحافظات :
تنقسم محافظات مصر من حيث توزيع الكثافة إلى :
أ–محافظات مرتفعة الكثافة جدا :
1-تزيد الكثافة بها على 1500 نسمة/كم2.
2-توجد بكل من :القاهرة–الإسكندرية–بور سعيد–الجيزة–القليوبية .
ب – محافظات مرتفعة الكثافة :
1- تتراوح ما بين 1000 – 1500 ن / كم2
2- توجد بكل من : سوهاج – الغربية – المنوفية – أسيوط
ح– محافظات متوسطة الكثافة :
1-تتراوح ما بين : 600 – 1000 ن / كم2 .
2-توجد بكل من دمياط – الدقهلية – الشرقية – بنى سويف – الفيوم – المنيا– قنا – أسوان
د – محافظات منخفضة الكثافة :
1-تقل الكثافة بها عن 600 ن / كم2.
2-توجد بكل من :البحيرة–كفر الشيخ–الإسماعيلية– السويس .- توزيع السكان بين الريف والحضر :
يختلف توزيع السكان وكثقافتهم بين الريف والمدن فنجد أن سكان الريف يمثلون 56% من مجموع سكان مصر وان سكان المدن يمثلون 44% من مجموع السكان وذلك طبقا لتعداد 1994.- التوزيع النسبي لسكان الريف والمدن
من خلال الجدول السابق نجد أن :
1-كان عدد سكان الريف أكثر من سكان المدن حيث بلغت النسبة 8ر82 % عام 1907 وبلغ عدد سكان المدن 2ر17 % من مجموع السكان .
2-تناقص عدد سكان الريف إلى 56% بينما زاد عدد سكان المدن إلى 44% عام 1994 للهجرة المستمرة من الريف إلى المدن وذلك بسبب :
أ– توافر فرص العمل بالمدن .
ب– ارتفاع مستوى المعيشة .
ج– تركز الخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية بالمدن .
د– تركز الإدارة والحكم والمنشئات الترفيهية والثقافية بالمدن وتوافر الوحدات السكنية للتملك بالمدن .
هـ تحول القرى إلى مدن مع ازدياد التنمية والتقدم .
و– تركز الصناعة بالمدن .- دور الهجرة من الريف إلى المدن :
بدأ معدل الهجرة من الريف إلى المدن يقل فى السنوات الأخيرة وذلك لتحول كثير من القرى إلى مدن ومراكز حضارية وتحول السكان إليها .
مازالت القاهرة والإسكندرية اكثر جذبا للسكان
تدل الإحصاءات على أن الهجرة قد استقرت فى السنوات الأخيرة من الريف إلى المدن بسبب:
1-تحول بعض القرى إلى مراكز حضارية .
2-اتجاه جزء من الهجرة الداخلية إلى مناطق الاستصلاح الذراعي الجديد والى مناطق التعدين على ساحل البحر الأحمر .- تركيب السكان :
ويقصد به توزيع السكان حسب النوع والعمر .
ملحوظة :
أ– العائلون 57 % من جملة السكان .
ب– المعولون 43 % من جملة السكان .
كيف يتم رسم الهرم السكاني ؟
يوضع الهرم السكاني فى صورة توزيع التركيب السكاني ويتم رسمة عن طريق :
1-تقسم كل من الذكور والأناث إلى فئات عمريه بالنسبة إلى السكان عامة ( خمسية أو عشرية )
2-ايجاد نسبة الذكور من كل فئة عمريه إلى الذكور عامة وكذلك الأناث.
3-ترتيب هذه النسب ترتيبا رأسيا بحيث تكون الفئات العمرية الصغرى أسفل الفئات العمرية الكبرى فنحصل على هرم سكانى .
ومن خلال دراسة الهرم السكاني فى مصر يلاحظ ان السكان يرتكزون فى قاعدة عريضة من صغار السن ويمرون بمرحلة الشباب.- نمو السكان :
يرجع أساس نمو السكان فى مصر إلى :
أ– الزيادة الطبيعية :وتمثل فى ارتفاع معدل المواليد بسبب:
1- الزواج المبكر
2- تعدد الزوجات
3-حب النسل وكثرة الأنجاب
4-العادات والتقاليد السائدة
5-ارتفاع مستوى المعيشة
6-انتشار الأمية
انخفاض معدل الوفيات بسبب :
1- تقدم الطب
2- ارتفاع مستوى المعيشة
3-انتشار الوعي الصحى وإنشاء المستشفيات .
معدل المواليد فى مصر : وهو عدد المواليد فى الآلف = 0 % من 1922 – 1951 معدل المواليد = 40%
انخفض فى سنوات الحرب العالمية الثانية 1967 – 1973 انخفض إلى 35 % تجنيد الشباب للحرب بعد عام 1973 أرتفع إلى 37 %. 1993 انخفض معدل المواليد إلى2ر28% لتنظيم الأسرة ،معدل الوفيات فى مصر : وهو عدد الوفيات فى الآلف = 0 % 1920 – 1947 =025%
وصل عام 1951 = 019 % لتحسن الصحة العامة – تحصين الطفل
وصل عام 1971 = 013 %
وصل عام 1988 = 6ر08 %
وصل عام 1993 = 9ر06 % لارتفاع مستوى المعيشة – تحسن الطب .
الظروف الاجتماعية والاقتصادية التى مرت بها مصر كما تعكسها أحوال السكان- مراحل النمو السكاني : ” الدورة الديمغرافية للسكان “
1-المراحل البدائية :
تتميز المرحلة بارتفاع نسبة المواليد وارتفاع نسبة الوفيات وقد خرجت مصر من هذه المرحلة فى أوائل القرن 19 .
2- مرحلة الإنفجار السكاني :
دخل المجتمع مرحلة الإنفجار السكاني نتيجة انخفاض معدلات وثبات معدلات المواليد المرتفعة
3- لم يحدث تريث كالدول المتقدمة فى معدلات المواليد ثم هبطت بعد ذلك.
بسبب :
1- قله الوعي بالمشكلة السكانية .
2- انتشار الأمية .
3-تأخر دخول المرأة ميدان العمل .
4- هبوط نسبة التحضر والتصنيع .
4- تضاعف السكان خلال النصف الأول من ق 20 فزاد من ( 9.7 م.ن) إلي (19م . ن) ثم تضاعفوا مرة ثانية فى أقل من عاما .- دلائل المؤشرات الإحصائية :
1-تدل المؤشرات الإحصائية أن مرحلة الإنفجار السكاني قد بدأت فى الإنحسار فى مصر وأنها تدخل المرحلة الإنتقالية.
2-ليس من المنتظر أن تدخل مصر مرحلة النمو البطيء قريبا لذلك لابد من الإسراع بعمليات التنمية الاقتصادية والاجتماعية لمقابلة الزيادة فى حجم السكان .
3-لا بديل عن التنمية الشاملة فى التعليم ورفع مستوى المعيشة والعمل والإنتاج لكي تدخل مصر المرحلة الرابعة وهى مرحلة الاستقرار حيث معدلات المواليد منخفضة ومعدلات وفيات منخفضة وزيادة طبيعية منخفضة .- الهجرة الداخلية فى مصر
تعريفها : هى انتقال السكان من مكان إلى مكان أخر داخل الدولة بقصد الإقامة المؤقتة أو الدائمة سواء للعمل والأسباب الأخرى .
أهمية الهجرة الداخلية :
1-مكملة لدراسة توزيع السكان .
2-تمكن من معرفة مناطق الجذب الرئيسية ومناطق الطرد .
3-معرفة الدوافع الاقتصادية والاجتماعية التى تؤدى للهجرة .
أنواع الهجرة الداخلية :
أ–هجرة وافدة : وهى المهاجرين إلى المحافظة .
ب–هجرة مغادرة: وهى المهاجرين من المحافظة .
ت–هجرة صافية : وهى صافى حساب الهجرتين .
من دراسة الهجرة الصافية يمكن تصنيف المحافظات إلى :
أ–المحافظات الجاذبة للسكان : وهى التى تكسب سكانا من المحافظات الأخرى .
ب–المحافظة الطاردة للسكان : وهى التى يخرج منها سكانا إلى محافظات أخرى .
ج– المحافظة المتوازنة : وهى تكسب سكانا على قدر ما نجد .
أهم المحافظات الجاذبة للسكان : تمثل فى : القاهرة – الإسكندرية – بور سعيد – السويس – الإسماعيلية – الجيزة – كفر الشيخ وذلك بسبب :
1- توافر فرص العمل
2- ارتفاع الأجور
3- تركز الصناعة والتجارة
4-أعمال الموانى والملاحة .
وبخاصة القاهرة – الإسكندرية .
الجيزة – امتداد عمراني لمحافظة القاهرة .
كفر الشيخ : لتملك الأراضي الزراعية حديثة الاستصلاح .
المحافظات الطاردة : تمثل فى باقي المحافظات .
دوافع الهجرة :
أ– عوامل الجذب :
1- توافر فرص العمل
2- ارتفاع نسبة الأجور
3-توافر الخدمات الصحية والاجتماعية والتعليمية .
4-كثرة الفرص لاستئجار او تملك أرض زراعية او وحدات سكنية نتيجة قله السكان نسبيا بها
ب–عوامل الطرد :
1- قلة فرص العمل
2- انخفاض نسبة الأجور .
3-تدهور مستوى الخدمات الاجتماعية والصحية والتعليمية .
4-ندرة الوحدات السكنية وصغر مساحة الأرض الزراعية .- أسباب الهجرة :
1-اجتماعية : لتغيير الحالة الاجتماعية نتيجة الزواج .
2-اقتصادية : مثل السعي وراء عمل جديد لزيادة الدخل .
الهجرة من الريف إلى المدن :
لاستفادة من حياه المدنية لتوافر :
1-توافر فرص العمل وارتفاع الأجور بالمدن .
2-توافر الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية .
3-انتشار التعليم وتطلع الشباب إلى مستوى معيشة أفضل- الهجرة إلى المناطق الصناعية :
أدى إلى ارتفاع أجور العمل فى الصناعة إلى اجتذاب آلاف الايدي العاملة فى مناطق الصناعة بالقاهرة الكبرى والإسكندرية ومدن الدلتا الصناعية .. وهذا يفسر النمو السكاني الكبير لمدن : شبرا الخيمة– كفر الشيخ وكفر الدوار – حلوان –المحلة الكبرى .- التيارات الرئيسية للهجرة:
1-الدلتــا :
أ– من الدلتا إلى القاهرة الكبرى : لتوافر فرص العمل – ارتفاع الأجور–ارتفاع مستوى المعيشة .
ب– من شرق الدلتا إلى منطقة – قناة السويس : للعمل فى التجارة – والموانى والشحن والنقل.
ج–من غرب الدلتا وشمالها إلى الإسكندرية : لوفرة فرص العمل وارتفاع الأجور فى المدن والتجارة والنقل .
هـ من جنوب الدلتا إلى شمالها : لتوافر فرص تملك الأراضي الزراعية .
2-من الصعيد :
أ-من جنوب الصعيد : أسيوط – سوهاج – قنا – أسوان إلى القاهرة الكبرى بحثا عن فرص عمل .
ب– من جنوب الصعيد إلى الإسكندرية والقاهرة للعمل بالنقل والموانى .
ج– من جنوب الصعيد إلى البحر الأحمر وشبه جزيرة سيناء .
د – من جنوب الصعيد إلى منطقة قناة السويس للعمل فى الموانى والتجارة .
هـ– من شمال الصعيد و المنيا وبنى سويف – الفيوم إلى القاهرة لقرب المسافة ووفرة العمل فى مجال الصناعة والتجارة .
د–ومن قنا إلى أسوان للعمل فى السياحة والصناعة .
3-القاهـــرة :
أشد جهات مصر جذبا للسكان .
1-يبلغ عدد المهاجرين إليها نحو 1/3 سكان القاهرة .
2-عاصمة البلاد والمدينه الأولى تجاريا وصناعيا فى مصر .
3-توافر فرص العمل وتعدد أوجه النشاط الاقتصادي و الصناعي والتجارى بها .
4-تركز الجامعات والوزارات والمنشآت والإدارات الحكومية بها وتركز الوظائف المركزية بها .
5-المنوفيـــة : أكثر المحافظات طردا لسكانها أكثر من 20% من سكان المحافظة خارجها بسبب :
1-قله فرص العمل
2- انخفاض نسبة الأجور
3-ضيق الأراضي الزراعية
4-التعليم .
5-انخفاض مستوى المعيشة .- عوامل انخفاض الهجرة الداخلية :
1-الهجرة العائدة : عودة السكان إلى مواطنهم الأصلية .
2-انتشار العديد من الجامعات الإقليمية .
3-النهضة والتطور الكبير الذى شهدته المحافظات وعواصمها الهجرة الخارجية : وهى انتقال السكان خارج الدولة .
لا يفضل الشعب المصرى الهجرة الدائمة فى الفترة الأخيرة زادت معدلات الهجرة الخارجية المؤقتة فى البلاد العربية والدائمة إلى كندا – أستراليا – الولايات المتحدة الأمريكية .
فى الثمانينات : زادت أعداد المهاجرين إلى الخارج ووصلت إلى 2.25000 نسمة .
فى أعقاب أزمة الخليج : عاد الكثير من المهاجرين
3. مشروع بحث عن الزيادة السكانية وأثرها على الفرد و المجتمع.
النمو السكاني السريع غير المنتظم أصبح سمة العصر الحالي وزيادة السكان هذه مرتبطة بازدياد الحاجة الى الغذاء والخدمات العامة على شتى الصعد بدءاً من حاجة أكبر للمياه النقية وانتهاء بالسكن الصحي ومايرافقه.. أما عن سورية وعدد سكانها فقد تضاعف هذا العدد/ 4/ مرات خلال الاربعين عاما الماضية وهو أمر طبيعي.
لكن اذا قارنا ذلك مع دول اخرى صناعية فنجد أن الامر مختلف و غير طبيعي ايضا فهذه الدول تحتاج لأكثر من 200 عام لكي يتضاعف عدد سكانها مرة واحدة فقط.. وهذه الظاهرة بالذات أخذت تشكل ضعفا على خطط التنمية والتقدم الاجتماعي..
النمو السكاني في البلدان النامية مسؤول عن قلة الغذاء وزيادة الاستهلاك وظهور التجمعات السكانية غير المنظمة في المدن الكبرى وافتقارها الى الخدمات الصحية والمياه النقية والصرف الصحي والطرق وشروط السكن الصحي الامر الذي انعكس سلبا على الواقع البيئي والاجتماعي والصحي.. وتشير الدراسات الى وجود علاقة عكسية بين زيادة السكان وصحة الفرد.. وأكدت دراسات الباحثين في هذا المجال أنه كلما ازداد عدد السكان تزداد الحاجة الى الطلب على المياه المستهلكة فتزداد المياه العادمة ويزداد التلوث وفي مجتمعنا لانراعي ذلك فنتيجة لازدياد عدد السكان في سورية انخفضت حصة الفرد من المياه.
ولنأخذ مثالا على أسرة مكونة من أب وأم وولدين ستكون حصة الفرد في هذه الاسرة معتدلة أما اذا أصبحت ضعف العدد فستقل هذه الحصة الى النصف وستتحمل الاسرة أعباء اضافية أكبر..
اذن كي نحافظ على وطننا وعلى الاسرة والمجتمع والبيئة المحيطة يجب أن يؤدي كل فرد في المجتمع دوره كاملا سواء كان مسؤولا أم مواطنا عاديا لأن الجميع مسؤول عن تقدم وتطوير المجتمع والمساهمة في رفع شأن البلاد خاصة أننا نعيش عصر التحديات ولأجل ذلك ينبغي تجاوز السلبيات وتحقيق الاحلام والطموحات والعمل الجاد للتطوير والاهتمام بالصحة الانجابية وتوعية الامهات بكل الامور المتعلقة بازدياد عدد السكان وكيف تنعكس آثارها السلبية على البيئة والمجتمع ..
ثانيا: الحل المقترح
1- تحجيم المشكلة ومعرفة اسبابها.
2- رفع الوعي بين الناس بخطورة الزيادة السكانية .
3- الاهتمام برفع وعي السكان في الاماكن الفقيرة كالقرى والنجوع والعشوائيات .
4- وضع القوانين التث تجبر الناس علي الحد من الزيادة السكانية .
ثالثا: تكلفة الحل
بعض المبالغ البسيطة للدعاية ورفع التوعية بين الناس.الوقت والمجهود والعمل التطوعي .
رابعا: قيمة العائد من حل المشكلة
عائد كبير جدا
1 – قلة الازدحام في الشوارع
2 – رفع مستوي المعيشة .
3– القضاء علي البطالة .
4 – التخلص من ظاهرة اطفال الشوارع .
5- الحفاظ علي صحة الامهات .
6 – امشاء جيل واعي قادر علي الابداع والتطور .
والعديد من الفوائد التي تعم علي الفرد والمجتمعاحصائيات معلومات مجلس الوزراء واستطلاع للرأى
في استطلاع رأي لمركز معلومات مجلس الوزراء استعد53% من المواطنين للانتقال للعيش بالمدن الجديدة, وان75% من المواطنين لايعتقدون ان الهجرة للخارج حل للمشكلة السكانية في مصر.
واكد الاستطلاع أن53% من المواطنين استطاعوا معرفة العدد الصحيح لسكان مصر, وأن67% لايعتقدون أن العدد الحالي للسكان مناسب لموارد البلاد الطبيعية وان85% من المواطنين يعتبرون ان الزيادة السكانية تمثل مشكلة حقيقية لمصر الآن وفي المستقبل نظرا لتأثيرها الشديد علي مستوي المعيشة.
وأوضح مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء ان المشكلة السكانية تعتبر ضمن التحديات التي تواجه عملية التنمية في مصر وعلي الرغم من الجهود التي بذلت للحد من هذه المشكلة الا أن معدل النمو السكاني مازال مرتفعا الأمر الذي يتطلب مزيدا من التوعية بأبعاد المشكلة السكانية بهدف تحفيز المواطنين لاتخاذ مواقف اكثر ايجابية نحو تنظيم اسرهم للمساهمة في حل المشكلة, لذلك تم اجراء الاستطلاع عن رأي المواطنين حول القضية السكانية في مصر وتم تصميم عينة من الف شخص في ثماني محافظات شملت المستويات الاقتصادية الثلاثة المنخفض والمتوسط والمرتفع.
واظهرت نتائج الاستطلاع ان88% من افراد العينة يرون ان السكان غير موزعين بطريقة متساوية داخل مصر وان88% يرون أن عدد السكان الحالي في مصر يؤثر سلبا علي مستوي التعليم وتطويره وان67% وافقوا علي تحمل الحكومة لنفقات تعليم طفلين فقط في كل اسرة, كما وافق63% علي تحمل الحكومة نفقات علاج طفلين فقط في كل اسرة, كما وافق52% من افراد العينة علي عدم اعطاء بعض الامتيازات مثل اجازة الوضع ورعاية الطفل للمرأة العاملة التي تنجب اكثر من طفلين.
وافاد الاستطلاع أن55% من المواطنين اكدوا ضرورة زيادة وعي المواطنين بالقضية السكانية من خلال وسائل الاعلام المختلفة.
وحول رؤية افراد العينة لمدي مواجهة مصر مشكلة سكانية اكد92% أنهم يرون أن مصر تواجه حاليا مشكلة سكانية كبيرة, ولم يستطع24% من افراد العينة تحديد عدد سكان مصر, كما تبين أن اصحاب المستوي التعليمي الاعلي من جامعي هم الاكثر معرفة بالعدد الصحيح للسكان في مصر بنسة75%، واشار36% من افراد العينة الي ان الزيادة السكانية تقلل من فرص العمل المتاحة وتعد احد اهم اسباب البطالة واكد48% ان عدد الاطفال الأمثل هو إثنان واشار43% إلي أن العدد الأمثل هو ثلاثة اطفال.وحول أثر تفضيل النوع علي قرارات المبحوثين للانجاب اشار91% من افراد العينة الي انهم لن يفكروا في الانجاب مرة اخري اذا كان كل ابنائهم من الاناث, وأوضح6% فقط انهم سينجبون مرة اخري, بينما اشار92% الي عدم رغبتهم في انجاب مزيد من الابناء في حال ما اذا كان كل ابنائهم ذكور, واوضح58% من افراد العينة انهم يستخدمون وسائل تنظيم الأسرة, بينما لايستخدمها41% واكد93% عن رضائهم عن وسائل تنظيم الاسرة التي يستخدمونها وابدي39% استعدادهم للسفر للعمل باحدي الدول العربية.واكد الاستطلاع أن53% من المواطنين استطاعوا معرفة العدد الصحيح لسكان مصر, وأن67% لايعتقدون أن العدد الحالي للسكان مناسب لموارد البلاد الطبيعية وان85% من المواطنين يعتبرون ان الزيادة السكانية تمثل مشكلة حقيقية لمصر الآن وفي المستقبل نظرا لتأثيرها الشديد علي مستوي المعيشة.
في نهاية مقالنا نأمل أن تكون كل المعلومات التي قمنا بجمعها لطلاب الصفوف الأول والثاني والثالث الاعدادي عن خطوات عمل مشروع بحث عن الزيادة السكانية قد نال اعجابكم، واستفدتم منه في الحصول على معلومات أو نقاط تسهل عليكم مهمة اعداد البحث، ومن ثم رفعه على منصة ادمودو نريد فقط أن نلتفت انتباهكم أن نماذج الأبحاث تلك يجب أن تكون مساعدًا لكم وعونًا، عن طريق أخذ منها فقرات واعادة صياغتها لتكون هي المقدمة أو الخاتمة للمشروع البحثي، كما يجب عليك أن تعرف أن المحتوى أو الموضوع الخاص بمشروعك البحثي يجب عليك أن تستقي مصادره أو مراجعه من خلال كتاب المدرسة، ومن خلال المكتبة الرقمية، لا أن تقوم بنسخها أو طبعها، لأن ذلك سيعرض بحثك للرفض، ويكون سببا في عدم انتقالك للصف الاعلى، كما سجرى لك امتحانات في جميع المواد الدراسية قبل بداية العام الدراسي القادم.