الطفل الناجي الوحيد من مذبحة حدائق الأهرام يكشف تفاصيل مثيرة..”فتح الباب بتكتين” وأصابع الإتهام تتجه للأب

الطفل الناجي الوحيد من مذبحة حدائق الأهرام يكشف تفاصيل مثيرة..”فتح الباب بتكتين” وأصابع الإتهام تتجه للأب
مذبحة حدائق الأهرام

كشفت تحريات رجال الشرطة ورجال المعمل الجنائي، وجود تفاصيل جديدة ومثيرة حول مذبحة حدائق الأهرام من شأنها أن تقلب الموازين، بشأن الواقعة المؤسفة التي وقعت في منطقة حدائق الأهرام يوم أمس الأحد، والتي تكمن في العثور على جثة لزوج وزوجة وجثة أخرى لرضيعتهما.

فقد أثبتت التحريات سلامة منافذ الشقة “باب الشقة، الشبابيك، أبواب الغرف الداخلية” ، كما لا يوجد أي فوضى أو عبث في الشقة أو أي من محتوياتها، كما لم يتم رصد سرقة أي عنصر من الشقة، مما يدل أن الجريمة لم تتم بغرض السرقة، فقد تم العثور على الهواتف المحمولة الخاصة بالمجني عليهم.

مذبحة حدائق الأهرام

مذبحة حدائق الأهرام
مذبحة حدائق الأهرام

وعند إستجواب رجال المباحث لشهود العيان، قال أحد الشهود والذي رفض ذكر إسمه، أن الطفل أدهم قام بفتح الباب من الداخل موضحا ‘‘ فتح الباب بتكتين ‘‘، الأمر الذي يزيد الشكوك حول تورط الأب في تلك الجريمة الغامضة، الرواية نفسها أكدها مصدر مسؤول في مباحث الجيزة، حيث أشار أن المعاينات الأولية تأول إلى أن الزوج صاحب شركة المقاولات، هو من تسبب في تلك الجريمة.

و قالت التحريات أن الأب أشرف البالغ من العمر 45 عام، قام بقتل زوجته إيمان البالغة من العمر 35 عام، ثم قام بالقفز حاملا إبنته نجوى التي تبلغ من العمر سبعة أشهر من شرفة المنور ، بالعقار رقم 268د بمنطقة حدائق الأهرام.

و قالت أحد المصادر أن سبب الجريمة أن الأب يمر بضائقة مالية، ويطالبه عدد كبير من عملائه بمستحقات لهم لديه لكنه يفشل في تسوية ديونه ومنحهم مستحقاتهم، في ذات الوقت إستمع رجال المباحث إلى أحد شهود العيان الساكنين في الشقة المقابلة لمسرح الحادث، قائلا “سمعت صوت تخبيط جامد وقت الفجر، و أخويا أما خرج شاف إتنين بيجروا مش من سكان العمارة”.

ويتابع الشاهد، أنه بعد مرور حوالي نصف ساعة سمع صوت صراخ الناجي الوحيد و هو الطفل أدهم ذو الـ 9 سنوات قائلاً “إلحقوني ماما مقتولة”.

في السياق ذاته، رفض مصدر مسؤول فى مباحث أمن الجيزة الجزم بتفسير حقيقة الحادث ، قائلا ‘‘ لا أحد يستطيع أن يجزم الحقيقة، فإن الواقعة حدثت منذ عدت ساعات، ومازالت التحقيقات جارية فيها حتى تثبت الحقيقة، مطالباً بالإنتظار لحين ظهور النتائج، حيث أنه لاتوجد رواية كاملة حتى الآن.