انتشر فيروس كورونا بشكل كبير بعدد من دول العالم خلال الأيام الأخيرة، حيث بدأ المرض يتنقل من دولة إلى أخرى، حتى وصل إلى الخليج العربي وإصابة 4 حالات في دولة الإمارات، وجميعهم من أسرة واحدة كانت قادمة من الصين، واتخذت الدول الأجنبية والعربية المزيد من الإجراءات للسيطرة على الفيروس الجديدكورونا، الذي ليس له علاج حتى الآن.
واليوم وفي أول إجراء رسمي من المصريين تجاه الشعب الصيني، أصدر الرئيس السيسي تعليماته إلى الحكومة المصرية لمتابعة المصريين الموجوديين بمدينة ووهان الصينية، لإجلاءهم من هناك على نفقة الدولة بسبب فيروس كورونا.
كما أصدر الرئيس تعليماته أيضاً للحكومة المصرية بإرسال 10 أطنان مساعدات طبية وقائية للصين، مساعدةً من الشعب المصري لنظيره الصيني، ووفق المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء اليوم، فقد تم إرسال المساعدات اللازمة اليوم في طائرة مصرية.
كما أكد المتحدث باسم مجلس الوزراء المستشار نادر سعد على أن الحكومة تتابع عن كثب أحوال المصريين هناك ومساعدتهم للعودة إلى مصر وتوفير أتوبيسات خاصةللراغبين بالعودة إلى البلاد، وأشار إلى أنه هناك في مدينة ووهان الصينية 40 مصري بقوا هناك بناءً على رغبتهم بعد رفضهم العودة.
لفتة إنسانية، لكنها قدمت لدولة تقتل المسلمين من مواطنيها.
وللأسف لم يصدر من مصر حتى لا شجب ولا استنكار لهذا القتل والتعذيب للمسلمين بالصين.