هل تستجيب وزارة التربية والتعليم لمطالب تأجيل بداية الفصل الدراسي الثاني لمدة أسبوعين؟

هل تستجيب وزارة التربية والتعليم لمطالب تأجيل بداية الفصل الدراسي الثاني لمدة أسبوعين؟
هل تستجيب وزارة التربية والتعليم لمطالب تأجيل بداية النصف الدراسي الثاني لمدة أسبوعين

لعلها ليست المرة الأولى التي يتم فيها إصدار قرار من وزارة التربية والتعليم بتأجيل بداية الفصل الدراسي الثاني، فقد سبق وتم ذلك أكثر من مرة لأسباب سياسية في بعض الأحيان، ولأخرى صحية في أحيان أخرى، في وقت انتشار انفلونزا الخنازير خاصة أن نهاية أجازة نصف العام تكون مع بداية الأسبوع الثاني من شهر فبراير، والذي بنهايته تكون فترة الشتاء أوشكت على الإنتهاء وتتحسن الأحوال الجوية، مما يؤدي إلى التقليل من خطورة أمراض الجهاز التنفسي ومن المعروف أن هذه الأيام تسود حالة من الذعر العالمي بسبب فيروس كورونا.

مطالب من وزارة التربية والتعليم بتأجيل الدراسة

تقدم الإعلامي هاني الديياني المُذيع على قناة الصحة والجمال والذي يُقدم برنامج بعنوان “الطريق الثالث”، بمطلب لوزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي طالبه فيه بتأجيل بداية الترم الثاني لمدة أسبوعين، وذلك حرصًا على صحة الطلبة والطلاب المصريين بعد انتشار فيروس كورونا المُميت في دولة الصين ومنها إلى عدد من الدول الأخرى، واعلان منظمة الصحة العالمية حالة الطواريء لمواجهة انتشار هذا الفيروس الخطير، والذي يصيب الجهاز التنفسي وتكون أعراضه شبيهة بالإنفلونزا ولكنه يؤدي إلى الموت.

هل تستجيب وزارة التربية والتعليم لمطالب تأجيل بداية النصف الدراسي الثاني لمدة أسبوعين
هل تستجيب وزارة التربية والتعليم لمطالب تأجيل بداية الفصل الدراسي الثاني لمدة أسبوعين

وأكد الإعلامي المصري أنه واثق من أن وزارة التربية والتعليم سوف تتخذ هذا القرار بعد دراسة مُستفيضة للموقف، وأشار الدبياني أنها ليست المرة الأولى التي تقوم الوزارة فيها بمراعاة مثل هذه الأمور الصحية، خاصة مع اعتبار منظمة الصحة العالمية الأمر في منتهى الخطورة بعد غلق مدينة كاملة في الصين يصل تعدادها إلى 11 مليون نسمة بعد انتشار الفيروس فيها بشكل كبير، ومنع الدخول إليها أو الخروج منها كما ظهرت العديد من مقاطع الفيديو المنشورة من داخل تلك المدينة والتي تؤكد خطورة الموقف.

اقرأ أيضًا:

موقف وزارة التربية والتعليم

حتى الآن لا يوجد أي صدى داخل الوزارة أو رد فعل تجاه تلك الدعوة، وفي ذات الوقت يعتبر الكثير أنه من الصعب أن تتخذ الوزارة مثل ذلك القرار، خاصة في تلك الظروف والتي تتمثل في تسليم جهاز التابلت لطلبة الصف الأول الثانوي وخضوعهم إلى إختبار تجريبي في الغالب في شهر مارس، كما حدث العام الماضي، وهو ما يُعني ضرورة انتظام الدراسة طوال شهر فبراير وأول عشرة أيام من شهر مارس حتى موعد ذلك الإختبار المُزمع إجراؤه.

هذا وبالنسبة للقرارات السابقة المماثلة والتي اتخذتها وزارة التربية والتعليم فهي كانت في ظروف مختلفة، حيث كانت انفلونزا الخنازير والطيور قد ظهرت منها عدة حالات داخل مصر على عكس كورونا الذي لم يظهر منه أي حالة داخل البلاد، كما أنه مُنحصر في منطقة جنوب شرق آسيا وبالتحديد في دولة الصين، وأن المسافة بين الدولتين كبيرة جدًا وأنه لا يوجد في الوقت الحالي أي تبادل للسفر بين مصر والصين بسبب احتفال الأخيرة بأعياد الربيع وموسم الأجازات.