لماذا يُقبل المصريون على الودائع البنكية بالرغم من خفض أسعار الفائدة؟

لماذا يُقبل المصريون على الودائع البنكية بالرغم من خفض أسعار الفائدة؟
لماذا يُقبل المصريون على الودائع البنكية على الرغم من خفض أسعار الفائدة؟

ذكرت بيانات رسمية أن المصريون يفضلون الاحتفاظ بأموالهم في شكل ودائع بنكية، حيث بلغت مستويات قياسية خلال العام الماضي، على الرغم من دفع البنك المركزي المصري لدورة التيسير النقدي.

كما اشارت تلك البيانات الى ارتفاع حجم الودائع، حيث سجلت حوالي 2.948 ترليون جنية، أي بنسبة ارتفاع 20% منذ شهر ديسمبر الماضي.

وتؤكد الأرقام أنه لا يزال المصريون متمسكون بسياسة الاحتفاظ بأموالهم في صورة ودائع حتى الان، بل وتكشف أيضا عن رغبتهم المتزايدة في الاحتفاظ بأموالهم في البنوك، سواء في صورة ودائع بنكية او شهادات ادخارية وخلافة، وذلك على اعتبار انها الوسائل الأكثر امانا، على الرغم من قيام البنك المركزي بخفض معدلات وأسعار الفائدة أكثر من مرة خلال العام الماضي.

ويأمل المسئولون في مصر أن يتم سحب هذه الودائع من اجل ضخها في السوق المحلية، لزيادة العمليات الاستثمارية والسيولة النقدية، لدفع القوة الاقتصادية وبالتالي زيادة نسبة النمو.

ماذا تريد مصر في الفترة القادمة على الصعيد الاقتصادي

تسعى مصر في المقام الأول الى جلب استثمارات اجنبية خلال الفترة المقبلة، وخاصة بعد أن اعتمدت مصر في المجال الاستثماري على “النمو الاقتصادي “، الذي بدورة أضر الاستثمارات الأجنبية بشكل كبير، وتسبب أيضا في تراجع الاستثمارات الخاصة، ما أدى الى وصول العجز التجاري الى مستويات مرتفعة للغاية، وفقا لإحصائيات بنك الاستثمار عن الوضع الاقتصادي في مصر خلال الفترة المقبلة.