فايزة المطيري تعلن اعتناق الديانة المسيحية بدل الإسلام في أول أيام السنة الجديدة 2020 وهكذا علقت على منتقديها – فيديو-

فايزة المطيري تعلن اعتناق الديانة المسيحية بدل الإسلام في أول أيام السنة الجديدة 2020 وهكذا علقت على منتقديها – فيديو-
فايزة المطيري

فايزة المطيري سيدة سعودية الجنسية وكما تعرّف عن نفسها بأنها ناشطة نسوية سعودية تقيم في كندا، أثارت جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الإجتماعي بعد إعلانها اعتناق الديانة المسيحية بدلا من دينها الأصلي، الإسلام، وتستضيف المطيري عدة نساء ناشطات ذوات توجّه نسوي مماثل مثل الفتاة السعودية رهف القنون، التي اشتُهرت في رحلة لجوئها إلى كندا في وقت سابق من العام الماضي وأثارت جدلا واسعًا حينذاك، وكانت المطيري نشرت في أول أيام العام الجديد 2020، صورتين لها، الاولى وهي مرتدية الحجاب، وتبدو أنها قديمة إبان حياتها في السعودية، والثانية حديثة وهي كاشفة الرأس ومرتدية قلادة بشكل الصليب.

فايزة المطيري

فايزة المطيري تعلن اعتناق الديانة المسيحية بدل الإسلام في أول أيام السنة الجديدة 2020 وهكذا علقت على منتقديها - فيديو- 7
فايزةالمطيري تعتنق المسيحية

إعلان فايزة المطيري اعتناق المسيحية بدل الإسلام

وعلقت المطيري على صورتيها بعبارات مثيرة قائلة: ”(الحرية هي أن تقول لا لما لا تريد) كنت امرأة مسلمة حزينة خائفة وأنا اليوم امرأة مسيحية قوية محبة مطمئنة تنمو في نعمة الرب 2020“، وبهذا التعليق تكون أعلنت عن اعتناقها المسيحية وأثار تعليقها جدلًا واسعًا شارك فيه سعوديون وعرب، بمقارنتها بين الديانتين والتي بدت منحازة لصالح الدين المسيحي، ولم يتضح الوقت الذي اعتنقته فيه لأول مرة .

https://twitter.com/f1122019/status/1212142702780919809

وكانت المطيري نشرت قبل حلول رأس السنة الجديدة نشرت على حسابها الشخصي في انشستغرام صورة وعلقت عليها بقولها : “قررت في الساعات الأخيرة من عام 2019 أنني سأرى نفسي، حتى لو كان ذلك خطيرًا على حياتي بسبب عائلتي والحكومة السعودية”.
وأردفت قائلة: “وتابعت: “حصلت أخيرًا على حريتي منذ أن طلبت اللجوء، والآن كندا هي بلدي”،  ووثقت كلامها بمقطع فيديو ظهرت فيه وهي في إحدى كنائس مدينة تورنتو وهي تصلي حسب الديانة المسيحية.

فايزة المطيري تثير الجدل

شارك في الجدل الذي انتشر على نطاق واسع، نشطاء ومغردون ومدونون وكتاب ومفكرون سعوديون وعرب وفيما يلي نستعرض أبرز التعليقات والتدوينات:

  • مغردة سعودية ردت على مواطنتها المطيري بقولها: ” الحرية هي أن تقول لا لما لا تريد، وتقول نعم لما تريد وتحترم الآخرين، كنت وما زلت امرأة مسلمة فخورة وسعيدة ومحبة ومطمئنة أنمو في نعمة الله وهدايته مع أسرتي المسلمة السعيدة والمحبة والداعمة. تعاطفي مع كل الحيارى والمشردين والمشتتين. نحن سعوديات مسلمات فخورات“.
  • وقالت مغردة وقد بدا الغضب في تعلقها من تغريدة المطيري وصورها: ”أسوأ من حديثي النعـمة، حديثو الحـرية “.
  • ومن جهتها الكاتبة الكويتية مريم بوصالحة، ردت على المطيري قائلة: ”لا علاقة للدين بخوفك وحزنك، الخوف والحزن كانوا بسبب أفكار داخلية ! ما اعتقد إن فك الشعر والميك اب واللبس هم سبب سعادتك – وإن كانت فهي مؤقته بسبب كسر اسلوب حياة روتيني – وعلى فكرة ، كثير كانوا [ متحررين ] على قولتك، لكنهم لقوا الراحة والسعادة والتوفيق بعد ما تمسكوا بالدين“.
  • وعلق مغرد لبناني الجنسية: ”ما النا اي حق نعترض على اختيارك وارادتك .. وإن كان الحجاب هو سبب حزنك فقد خلعتيه وإن كانت اسباب اخرى فقد تركتيها . لكن تعميم تجربتك على انها انتقال من الحزن والخوف الى القوة والمحبة والطمأنينة غير مقبول. وقد ترين شيء ويرى غيرك شيء اخر. فلا الاسلام خسر برحيلك ولا المسيحية ربحت“.
  • ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏وردت الأكاديمية السوهاد البوسعيدي من سلطنة عمان بقولها: ”اللهم ثبتنا على دينك وسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم. عشر دقائق وانا اتأمل صورتك بالححاب، نزلت دمعة عيني تأسفا عليك. لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. كنتِ قمرا في الحجاب. سبحان الله كيف يبدو جمال المرأة في حجابها“.
  • وكتبت المدونة اللبنانية سمر رزق ردًا على المطيري قائلة: ”وتعملي ال بدك ياه، بس الإسلام ليس دين حزن وخوف، اذا كان هيدا شعورك ف هيدي نظرتك الخاصة الي عالأرجح متعلقة بالعادات و التقاليد. انا كمسلمة بعتبر حقوقي وسعادتي كاملة و أنمو في نعمة الله كل يوم“.
  • وفي اتجاه مغاير من مدون يبدو أنه تفهم ما ذهبت إليه المطيري في تغريدتها، قال: ”لك مطلق الحرية في اختيار الدين الذين يناسبك ولكن الأهم من ذلك كله هي القيم الإنسانية التي في داخلك ولا تهتمي لكلام أحد عنك، دخولك في الاسلام أتوقع ورثتيه عن اجدادك ودخولك في المسيحية رغبة صادقة منك، مني كل الحب والتوفيق لك واتمنى أن تجدي ما تبحثين عنه“.
  • وكتب الأكاديمي الكويتي طلال الجسار، في معرض الرد على المطيري قائلًا: ”الاحترام لكِ يافايزة، لكن لا يضر الإسلام ممارسات خاطئة وسيئة من بعض المتعصبين، التعصب الذي يشوه دينا معينا موجود في كل الأديان وليس الإسلام بمنأى عنه لكن اقرئي بتجرد الإسلام عبر التاريخ وقارنيه مع غيره وسيتبين الجمال الذي فقدتيه، وإن قرأتي المسيحية جيدا عقيدة وتاريخا فقطعا ترجعين“.

صمت من المطيري على سيل الانتقادات

بداية أمام السيل من الانتقادات التي واجهتها فايزة المطيري على حسابها في موقع التواصل الإجتماعي للتدوينات القصيرة ” تويتر”، لم يصدر عنها أي رد على تلك التعليقات والانتقادات حتى الساعة، في الوقت الذي يستقطب اعتناقها المسيحية المزيد من الردود من الجدل الواسع حول دينها الجديد.

أول رد من فايزة المطيري على منتقديها

وفي أول رد لفايزة المطيري على الهجوم العنيف الذي تعرضت له عبر السوشيال ميديا مبررة ارتدادها عن الإسلام من خلال فيديو نشرته على حسابها على موقع تويتر طلبت من مهاجميها قراءة الكتاب المقدس ( الإنجيل) قبل مناقشتها وليس من من خلال خلفية العقلية المسلمة .

https://www.youtube.com/watch?time_continue=7&v=3eMQQBBKn3c&feature=emb_logo