القضاء يقول كلمته والحكم على قتلة ضحية المروءة محمود البنا وأول رد فعل من والده عقب الحكم

القضاء يقول كلمته والحكم على قتلة ضحية المروءة محمود البنا وأول رد فعل من والده عقب الحكم
الحكم على قتلة شهيد المروءة محمود البنا

أصدرت محكمة جنايات الطفل في شبين الكوم اليوم الأحد 22/12/2019 حكمها بالقضية المعروفة إعلاميًا  قضية ” شهيد المروءة”، حيث قضت المحكمة بـ الحكم على قتلة ضحية المروءة محمود البنا بمعاقبة كل من المتهم الرئيسي محمد أشرف راجح ومتهمين آخرين وهما إسلام عواد ومصطفى محمد بالسجن 15 سنة، ومعاقبة المتهم إسلام البخ بالسجن 5 سنوات، وقد شهد محيط قاعة المحكمة اليوم حضورًا كثيفًا من أهالي محافظة المنوفية، مما دعا مديرية الأمن لتكثيف التدابير الأمنية تحت إشراف اللواء محمد ناجي مدير الأمن في المكان.

الحكم على قتلة ضحية المروءة محمود البنا

القضاء يقول كلمته والحكم على قتلة ضحية المروءة محمود البنا وأول رد فعل من والده عقب الحكم 7
الحكم على قتلة شهيد المروءة محمود البنا

محاكمة عاجلة

ويُذكر أن محكمة جنايات الطفل بشبين الكوم، أصدرت حكمها اليوم بعد عقد 3 جلسات في القضية، استمعت خلالها لدفاع المجني عليه والمتهمين واطلعت على تقارير الطب الشرعي والتحريات وكافة ملفات الواقعة.

وتعود تفاصيل القضية إلى يوم الأربعاء 9 أكتوبر وهو يوم حدوث الجريمة التي هزت الشارع المصري وضجت مواقع التواصل الإجتماعي ومختلف وسائل الإعلام بها، بعد أن نشر المجني عليه الطالب محمود البنا على حسابه الشخصي بموقع تبادل الصور “انستجرام” قائلًا “معاكسة الفتيات ليست من الرجولة”، بعد محاولة منع المتهم محمد راجح من الاعتداء على فتاة وإهانتها في وسط الشارع “وفقًا للتحقيقات”، وهو ما أثار حفيظة المتهم الذي استشاط غضبًا.

ووفقًا للتحقيقات والتحريات تبين أن راجح بيّت النية وبمساعدة زملائة المتهمين الآخرين التربص للمجني عليه  في أحد شوارع مدينة تلا بمحافظة المنوفية، ليقوم بتسديد  عدة ضربات له باستخدام سلاح أبيض “مطواة” في منطقتي البطن والعنق والفخذ”، وثم فروّا هاربين تاركينه غارقُا في دمائه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وأثبت الطب الشرعي سبب الوفاة وهو قطع شريان الفخذ الأيسر للضحية محمود البنا.

أول رد فعل والد محمود البنا بعد حكم المحكمة

وفور صدور حكم محكمة جنايات الطفل بشبين الكوم  ضد المتهمين قتلة ولده كان أول رد فعل لوالد الضحية محمود البنا أن انهار بالبكاء ، وظهر عليه الحزن والغضب الشديدين ، وحاول أقاربه تهدئته والاخذ بيده ولكنه بقي مجهشًا بالبكاء.