قال سامح شكري، وزير خارجية مصر، أنه عاد مؤخرًا من واشنطن، بعد حضور اجتماع اللجنة الثلاثية المكونة من ” مصر وأثيوبيا والسودان”، مشيرًا إلى أن المفاوضات التي عقدت في القاهرة وواشنطن، ولا سيما المفاوضات الأخيرة التي كانت في وجود مراقبين من بنك الدولي والخزانة الأمريكية، كانت مفيدة، حيث تم طرح بعض الأفكار المنطقية لتجاوز الأزمة .
وأضاف شكري في حديثه مع شاشة التليفزيون المصري، على هامش منتدى أسوان للسلام والتنمية، أن مصر تريد حل أزمة سد النهضة في إطار سلمي وأخوي، يضمن للجانب الأثيوبي حقه في التنمية، وتوليد الكهرباء من سد النهضة، كما يضمن للشعب المصري حقه التاريخي والثابت في حصته من المياه، لأنها تمثل له الحياة .
وعن أطماع تركيا في المتوسط والاتفاق بينها وبين حكومة السراج، أكد شكري على أن مصر حريصة على الاستقرار في البحر المتوسط، حتى تستفيد دول شرق المتوسط من الموارد المتوفرة؛ لتحقيق المزيد من التنمية، في اطار القانون الدولي، مشيرًا إلى أن مصر قادرة على حماية مصالحها، موضحًا إلى أن استمرار الصراع الليبي، يفتح الباب أمام الأرهاب الذي يهدد أمن المنطقة بأسرها .
وأقرأ معنا :
تركيا تدق طبول الحرب.. وغضب مصري وتحرك قبرصي
أثيوبيا تماطل .. والسودان تتحفظ .. آخر تطورات مفاوضات سد النهضة