بعد تحرك تركي، لتحقيق هدف عودة الامبراطورية العثمانية باحتلال الدول العربية، وذلك بإرسال قوات إلى ليبيا، للسيطرة على مناطق الغاز بالبحر الابيض المتوسط، كبداية لخطة التوسع، بتوقيع اتفاق مع فايز السراج، رئيس حكومة الوفاق الوطني،الذي تولى بمباركة أوربية ورفض ليبي، لوجود تركي في المياه الليبية .
وتعتبر مصر تلك الاتفاقية مؤامرة مكتملة الأركان، يهدد مياها الأقليمية، وحقها في الغاز في تلك المنطقة، وذلك باستخدام أساليب غير مشروعة، بإغراء السراج، ببناء قصر له في طرابلس، ونقل أسرته من بريطانيا إلى ليبيا، مقابل نقل الاستثمارات الليبية في العالم إلى تركيا، بحجة الحفاظ عليها .
وردت مصر على الاستفزاز التركي، بتحرك غواصات مصرية في البحر المتوسط، وأجراء مناورة عسكرية للقوات البحرية بهدف التدريب على مكافحة الأعداء، وارسال تحذير غير مباشر إلى كل من تسول له نفسه تهديد الأمن المصري، ولا سيما أن تركيا وضحت أطماعها في أرض وغاز المنطقة .
وقد أعلن المتحدث العسكري المصري، أن الغواصات المصرية أطلقت صاروخا من طراز “هاربون” المضاد للسفن الذي يصل مداه إلى أكثر من 130 كم، بهدف تحقيق الأمن البحري المصري، وتأمين المصالح الاقتصادية لمصر في المياه العميقة، مضيفًا أن مصر تمتلك غواصات ألمانية مسلحة بصواريخ أمريكية مضادة للسفن من إنتاج شركة بوينغ .
وأقرأ معنا :
تركيا تدق طبول الحرب في المتوسط
السودان تعرض مشروع «بربح خيالي» على تركيا .. بعد رفض «مبارك»