التوحد هو اضطراب النمو العصبي للطفل، ويؤثر على تحقيق المهارات الاجتماعية والسلوكية واللغوية، وأيضًا مهارات التواصل، وعدم القدرة على المحادثة بشكل سليم، والانطواء و الانغلاق على نفسه، ووجود غرابة في حركاته و أفكاره المخيفة.
أكدت الدراسات الطبية أن مشاكل الحمل قد تصيب طفلك بالتوحد بعد الولادة، و من هذة المشاكل ما يلي:
- ارتفاع ضغط الدم للأم، و إصابتها بتسمم الحمل يؤثران بشكل كبير إلى إصابة الطفل بالتوحد .
- ارتفاع درجة حرارة الأم ( الحمى ) خلال الحمل .
- زيادة مستويات الالتهابات المهبلية أثناء الحمل.
- إصابة الأم بمرض السكري يؤدي إلى تعرض الجنين إلى مستويات عالية من السكر في الدم، حيث يؤثر على النمو و عمل أعضاء الطفل، وبالتالي يؤدي إلى التوحد .
- تناول أدوية مضادات الاكتئاب للأم خلال الحمل قد يؤثر على الجهاز العصبي و الدماغ للجنين، وبالتالي يؤدي إلى التوحد لطفلك بعد الولادة .
و هناك طرق لحماية الطفل من التوحد و الوقاية منه :
- المتابعة الدورية للطبيب المعالج، وأخذ نصائح و العمل به.
- تناول الأطعمة المفيدة من الفواكه والخضار التي تغذي الجسم خلال الحمل.
- التخفيف من تناول الأدوية، والمضادات الحيوية، وخاصة مضادات الاكتئاب خلال الحمل حيث يجب أخذ الدواء الضروري الذي يصفه الطبيب المعالج .
- تناول السمك باستمرار خلال الحمل لوجود أحماض أوميغا 3 الذي له دور فعال في نمو الدماغ و تحسين وظائفه .