خلال أيام محاكمة قتلة الطالب محمود البنا “ضحية الشهامة” أمام المحكمة الجنائية  

خلال أيام محاكمة قتلة الطالب محمود البنا “ضحية الشهامة” أمام المحكمة الجنائية  
محاكمة قتلة ضحية الشهامة

مصادر مطلعة حول قضية قتل الطالب محمود البنّا المعروف إعلاميًا بـ “ضحية الشهامة” والبالغ من العمر 17 عامًا، الطالب في المرحلة الثانوي، الذي تعرض للطعن على يد ثلاثة شبان إثر دفاعه عن فتاة ، تحرش بها أحدهم في أحد شوارع مركز تلا التابع لمحافظة المنوفية، أفادت أن جهات التحقيق أمرت بالاستعجال في إنهاء تقرير هيئة الطب الشرعي الخاص بالضحية، والإسراع في إجراء التحريات النهائية للمباحث تمهيدًا لإحالة المتورطين بقتل الطالب البنا للمحاكمة العاجلة خلال الأيام القادمة أمام المحكمة الجنائية.

سبب وفاة الطالب “ضحية الشهامة”

وأشارت المعاينة الأولية لجثة الضحية ومناظرتها إلى أن الطالب البنا فارق الحياة نتيجة إصابته بجرح طعنى في منطقة الفخذ الأيسر، وجرح آخر قطعى أسفل عينه اليسرى بسبب التعدى عليه بواسطة “سلاح أبيض” من قبل المتهمين الثلاثة.

ووفقًا للمصادر سوف يتم توجيه تهمة القتل العمد للمتهمين الثلاثة وحيازة سلاح أبيض بدون ترخيص، حسبما ورد بتحريات المباحث، ووفقًا لأقوال الشهود، وما أظهره الفيديو الذي وثّق الجريمة، وكان المتهمين الثلاثة وفقًا للمصادر، اعترفوا بارتكابهم الجريمة، بعد مواجهتهم بالفيديو المسجل للجريمة.

القبض على المتهمين الثلاثة بمقتل ضحية الشهامة

وكانت القوى الأمنية المختصة ألقت القبض على المتهمين الثلاثة وهم:

  • المتهم محمد أشرف راجح، “18 عاماً”، طالب.
  • المتهم مصطفى محمد مصطفى البالغ من العمر 17 عاماً.
  • المتهم إسلام عاطف البالغ من العمر 17 عاماً طالب.

وتم العثور معهم على أداة الجريمة “مطواة” وأجريت معم التحقيقات من قبل النيابة العامة .

تفاصيل الجريمة

أثبتت التحريات أن الطالب محمود البنا ” ضحية الشهامة” البالغ 17 عامًا، معروف بسمعته الحسنة، وحسن الخلق بين أقرانه، وفيما يتعلق بالجريمة فوجء المغدور بشاب يدعى محمد راجح وهو يعاكس فتاة في الشارع ويقوم بنهرها، مما اضطر الضحية للتدخل والدفاع عن الفتاة وتقديم النصح له  وقال: “إن معاكسة الفتيات ليست من الرجولة”، وفق ما ورد في التحريات والتحقيقات التي أجرتها الأجهزة الأمنية، وما أفاد به أصدقاء، وجيران، وأسرة الطالب الضحية، بعد وقوع جريمة القتل.

وجاء في التحقيقات الأولية وأقوال الشهود أن المتهم الرئيسي محمد راجح قرر الانتقام من الضحية لتدخله و نصحه ومعاتبته بتلك الطريقة، التي اعتبرها مهينة، إضافة لما كتبه محمود البنا على موقع التواصل الإجتماعي  “فيسبوك”، “من يعاكس الفتيات ليس رجلاً”، فقام المتهم راجح بالاستعانة بصديقيه المتهمين الآخرين وأحضر مطواة، وفي وسط الشارع تعرضوا للضحية وقام المتهم الرئيسي بتسديد العديد من الطعنات للشاب محمود البنا، وتركه ينزف وسط بحر من دمائه، ثم وفر هارباً.

سارع الأهالي لإسعاف الطالب البنا للمستشفى ولكنه لفظ انفاسه الأخيرة قبل وصوله المشفى متاثرًا بجروحه، ويعم الحزن والغضب على أجواء المنطقة لما عُرف عن الشاب من الخلق والسمعة الطيبة ومقتله على يد شاب عُرف بأعمال البلطجة ، حسب إفادات أصدقاء الضحية امام المباحث.