تعليق الرئيس الأسبق مبارك على تهديد إيران للعرب

تعليق الرئيس الأسبق مبارك على تهديد إيران للعرب
حسني مبارك

تتصاعد  حدة التوتر بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران في الفترة الأخيرة، وتصاعد المخاوف من مواجهة عسكرية محتملة، في الوقت الذي تواصل كل من الولايات المتحدة وإيران القول إنهما لا تريدان التصعيد في الخليج، تبقى المخاوف من أن يؤدي سوء تقدير محتمل إلى مواجهة عسكرية شاملة.

وهو الأمر الذي علق عليه الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك خلال حواره الصحفي مع الإعلامية فجر السعيد المنشور اليوم الأثنين الموافق 20 مايو 2019 بجريدة الأنباء الكويتية.

حيث اكد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك على أن إيران تسعى للتغلغل في المنطقة، وأن هذا  يهدد الأمن القومي العربي، من بعد 2011 تحديدا كل القوى التي لها أطماع في منطقتنا استغلت هذا الظرف التاريخي لتحقيق مصالحها.

وشدد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك خلال حواره الصحفي على أن أطماع إيران ومساعيهم واضحة للجميه، وتهديد إيران  للخليج العربي لا يمكن السكوت عليه.

ونص إجابة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك على هذا السؤال جاء على النحو التالي عندما وجهت له الإعلامية الكويتية فجر السعيد سؤالها:

هناك رأي حاليا يقول إن التهديد الإيراني هو الخطر على العرب والخليج وليس إسرائيل؟

٭ انا لا انكر ان ايران بتسعى للتغلغل في المنطقة وده يهدد الامن القومي العربي، من بعد 2011 تحديدا كل القوى اللي لهااطماع في منطقتنا استغلت هذا الظرف التاريخي لتحقيق مصالحها، مصر وقفت مع العراق في حربه ضد ايران، ومصر وقفت مع الاشقاء في الخليج ضد اي تهديد ايراني لهم، وانا مع الملك عبدالله العاهل السعودي كان لنا رؤية مشتركة في التصدي لاطماع ايران في المنطقة مع محاولة فتح اي آفاق للتفاهم معهم، انا حاولت احسن العلاقات مع ايران ايام الرئيس خاتمي، وتقابلت معه في جنيف، بس المتشددين عندهم عقدوا اي فرصة لتحسين العلاقات، وما ننساش ان اثناء احداث يناير 2011 هنا في مصر طلع المرشد الايراني يوم جمعة وبشكل غير مسبوق والقى خطبة باللغة العربية يحرض فيها على الثورة الاسلامية في مصر، اطماع ايران ومساعيهم واضحة، وتهديدهم للخليج لا يمكن السكوت عليه، بس اطماع اسرائيل ايضا واضحة بالذات في ظل الحكومة الحالية، فلابد من التعامل مع الموضوعين بحيث لا يطغى موضوع منهم على الآخر، انا قناعتي ان القضية الفلسطينية قد تبدو كامنة بفعل الظروف الاقليمية والدولية الحالية، لكن كما قلت محاولة فرض حلول غير عادلة بسبب اختلال موازين القوى لن تجعل اي سلام او تعاون دائم بل قد تنفجر الاوضاع في اي وقت.