دعاء ليلة النصف من شعبان ١٤٤٠

دعاء ليلة النصف من شعبان ١٤٤٠

توافق ليلة النصف من شعبان بداية من مغرب يوم ١٤ شعبان حتي فجر يوم ١٥ شعبان، وتوافق يوم السبت ٢٠ أبريل في مصر،علي عكس السعودية وافقت ١٩ أبريل بسبب اختلاف رؤية هلال شهر شعبان، وهذه الليلة لها قدسية كبيرة للمسلمين لأنها والله أعلم وافقت تحول قبلة المسلمين من بيت المقدس إلي بيت الله الحرام علي حسب آراء كثير من علماء الدين.

دعاء ليلة النصف من شعبان ١٤٤٠ 7

شعائر ليلة النصف من شعبان :

يقوم عدد كبير من المسلمين بإقامة الشعائر من الصلاة والصوم والاستغفار والدعاء وتلاوة القرآن وأحياناً الاعتكاف .

ليلة النصف من شعبان:

قد ورد احاديث عن (رسول الله) صل الله عليه وسلم بعضها صحيح وبعضها حسن وضعيف وشديد الضعف عن فضل ليلة النصف من شعبان في تكفير الذنوب، وجمهور العلماء أجمعوا علي عدم ثبوت فضل هذه الليلة في محو الذنوب مثل يوم الجمعه وفضله في محو ذنوب الاسبوع.

دعاء ليلة النصف من شعبان ١٤٤٠ 8

دعاء ليلة النصف من شعبان:

نشرت صفحة “دار الإفتاء المصرية” علي موقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك صيغة لدعاء في ليلة النصف من شعبان :

 

دعاء ليلة النصف من شعبان ١٤٤٠ 9

 

«اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ»