في مدينة المنيا كان اللقاء الأول بين ضحى وعماد حيث نشأت بينهما قصة حب وتطورت لعلاقة محرمة غير شرعية نتج عنها طفل بريء ليس له ذنب سوى أم لم تراعي حق الابن وأب أنكر الاعتراف به، وكان عماد قد وعدها بالزواج والاعتراف بالطفل ولكنه في النهاية أخلف وعده.
وبدأت الفتاة رحلة المتاعب والبحث عن ” عماد” من أجل الاعتراف بطفلة في كل مكان من أجل حل فضيحتها، وفي النهاية لجأت الفتاة إلى محكمة الأسرة من أجل إثبات نسب الطفل له، وطلبت المحكمة تحليل ” دي إن أيه”.
وسوف نعرض على حضراتكم تفاصيل الجريمة التي رصدتها الأجهزة الأمنية، واعترف عماد الذي يعمل مقاولاً بتفاصيلها، حيث أكد أنه تعرف على الفتاة ووقع معها في علاقة محرمة نتج عنها الطفل، وبدأ في التهرب منها ولكنها لجأت للمحكمة.
حيث أنه استدرجها والطفل بمساعدة شخصين إلى الغردقة من أجل إتمام الزواج والاعتراف بالطفل وإجراء تحليل دي إن أيه، وقام ” محمود .م، وماهر.ش” سائق تاكسي بقتل الضحية في الصحراء وتركا الجثة ونقلا الطفل إلى محافظة كفر الشيخ.
وتوصلت الجهات الأمنية للطفل وأعاده إلى جدته من جديد، وتم تحرير محضر بالواقعة وإحالته للنيابة العامة للتحقيق.
