“خليها في المصنع”.. حملة جديدة لمقاطعة السجائر تبدأ من أول فبراير.. وتوقعات بمشاركة ملايين المواطنين

“خليها في المصنع”.. حملة جديدة لمقاطعة السجائر تبدأ من أول فبراير.. وتوقعات بمشاركة ملايين المواطنين
مقاطعة السجائر

بعد النجاح الكبير الذي حققته حملة “خليها تصدي” في السوق المصري، خلال الفترة الماضية، والتي تدعو لمقاطعة شراء السيارات في هذه الفترة ولحين حدوث إنخفاض حقيقي في أسعارها، ظهرت حملة جديدة تحت مسمى “خليها في المصنع”، وذلك من أجل مقاطعة شراء السجائر وتبدأ من شهر فبراير المقبل.

وبحسب ما يؤكده مؤسسي هذه الحملة، فإنها تهدف في الأساس إلى تهدف الحملة إلى الامتناع عن شراء منتجات السجائر اعتراضا على أسعارها المرتفعة في السوق المصرى، وذلك في محاولة حقيقية أولى من أجل الضغط على الشركات من أجل خفض أسعارها مرة أخرى خلال الفترة المقبلة.

وكما ذكر في منشور الحملة، فإنها تبدأ من الأول من شهر فبراير المقبل، وتستمر لمدة 7 أيام، وذلك في محاولة جديدة من قبل المواطنين لمواجهة موجة الإرتفاع في أسعار السجائر والتي حدثت في الفترة الأخيرة.

ويذكر بأن إبراهيم الإمبابى، رئيس شعبة الدخان والمعسل باتحاد الصناعات، قد نفى بشكل قاطع حدوث اي ارتفاع أسعار التبغ خلال الفترة الجارية، مشيرا إلى أن كل ما يتردد في هذا الشأن ليس له أساس من الصحة.

ويتوقع عدد كبير من المغردين ومن رواد السوشيال ميديا حدوث تفاعل كبير من جانب المواطنين مع هذه الحملة خلال الساعات المقبلة.

وبحسب ما يؤكده مروجي هذه الحملة، فإن مشاركة المواطنين فيها سوف تحدد مدى قدرتها على مواجهة غلاء السجائر في الفترة الأخيرة، خاصة بعد وصول السجائر لأضعاف سعرها السابق خلال عامين فقط، وهو الأمر الذي جعل بعض الشباب يفكرون في حملات مقاطعة للسجائر خلال الفترة الأخيرة، وذلك لإجبار التجار على خفض أسعارها من جديد.