أصدرت محكمة جنح شبرا الخيمة يوم الإثنين 14/1/2019، حكمًا بحق زوجين مصريين ( عامل ميكانيكي وزوجته ) بجرم التحريض على الفسق والدعارة ، وذلك بجرم تشكيل شبكة لتبادل الزوجات، باستخدامهما الشبكات الاجتماعية بهدف نشر الرزيلة، حيث قاما بتأسيس صفحة على موقع التواصل الاجتماعي ” فيسبوك” تحت عنوان “أحمد وحنان تبادل زوجات “.
التفاصيل
وقد اعترف الزوجان بتأسيسهما الصفحة بعد مللهما من العلاقات الزوجية، بهدف دعوة الراغبين لحفلات جنس جماعي داخل إحدى الشقق بمدينة شبرا الخيمة عن طريق تبادل الزوجات، وبعد أن قامت أجهزة الأمن المصرية برصد الصفحة التي احتوت على صور إباحية للزوجة المتهمة، ويعرضها الزوج للراغبين على تبادل زوجاتهم معه، وبناء عليه تم اخطار اللواء رضا طبلية مدير أمن القليوبية، ليتبين بفحص الصفحة أنها تعود للميكانيكي وزوجته المتهمين ، ويقيمان بشبرا الخيمة .
وبعد الحصول على إذن النيابة العامة تمت مداهمة شقة المتهمين وتمكنت الاجهزة الامنية من ضبط العامل وزوجته، والتحفظ على أجهزة الهواتف المحمولة ، ةالحصول على كلمة سر صفحة المتهم على فيسبوك، وتم عرضهما على النيابة العامة التي قررت إحالتهما للمحاكمة العاجلة .
محاكمة عاجلة والحكم
وبمحاكمة المتهمين بالتهم المنسوبة إليهما وهي “التحريض على الفسق والدعارة وإدارة مسكن لتسهيل الدعارة وإساءة استخدام وسائل الاتصالات لنشر الرذيلة”، واعترفا بما نُسب لهما وأفادت الزوجة قائلة: “زوجها أجبرها على ممارسة الرذيلة مع الرجال مقابل ممارسته الرذيلة مع زوجاتهم وكان يصورها في أوضاع مخلة ويرسلها لراغبي المتعة على واتساب ، واضافت: “وافقت على طلبه خوفًا من أن يطلقها بسبب رغبته في تغيير روتين العلاقة الزوجية بينهما”.
وتابعت المتهمة أنها: “تعيش مع زوجها في منزل والده ووالدته وعندما كان يستضيف راغبي المتعة من الرجال يدّعي بأن الأشخاص الذين يقومون بالتردد على الشقة أصدقاؤه”، وأشارت إلى أنه: “أقام أكثر من حفلة جنس جماعي داخل شقة الزوجية”.
ومن جهته اعترف المتهم إنه: “كان يصور زوجته ويقوم بتركيب الصور ببرنامج فوتو شوب على أجسام سيدات وممثلات أفلام إباحية «بورنو» ويرسلها إلى راغبي المتعة من الرجال للاتفاق معهم على تبادل زوجاتهم معه”.
وبالمحاكمة العاجلة أصدرت المحكمة على الزوجين المتهمين الحكم بالسجن 20 عامًا لارتكابهما جريمة “التحريض على الفسق والدعارة وإدارة مسكن لتسهيل الدعارة وإساءة استخدام وسائل الاتصالات لنشر الرذيلة”.
