كشف أسامة أبو المجد، رئيس رابطة تجار السيارات، عن وجود إرتفاعات كبيرة مرتقبة في أسعار السيارات الأوروبية، وذلك خلال شهر فبراير المقبل، وهذا بنسبة قد تصل لنحو 2%، وبنسبة 5 و10% للسيارات الأخرى، نظرا لتوقعات ارتفاع اليورو مقابل الدولار، إضافة إلى عدم تثبيت الدولار الجمركى في قرار المالية الأخير.
وقال أبو المجد في تصريحات إعلامية منذ قليل بخصوص هذا الصدد:
“السيارات اليابانى والصينى والكورى – وهى لا تخضع لاتفاقية الشراكة الأوروبية – ستزيد أسعارها بعد معاملتها بالسعر الجديد لأنها ستجمرك بالسعر الجديد، وتحصيل الضرائب بالسعر الجديد، وعلى سبيل المثال يتم تحصيل 66.5% للسيارات “cc 1600″ عبارة عن 40% جمارك، و26.5% تشمل 14% ضريبة القيمة المضافة، و3% رسم تنمية، و1% رسوم جدول، و8.5% رسوما متنوعة كرسم هالك ومميكن، لذلك سترتفع بصورة ملحوظة”.
وكان رئيس رابطة تجار السيارات، قد أكد بأنه يتوقع حدوث إرتفع في أسعار السيارات فوق الـ2000 سي سي، وذلك بنسبة قد تصل لنحو 10% بعد تحرير سعر صرف الدولار الجمركي، وهذا بالإضافة إلى كون هذه السيارات تعد متعددة الموديلات والأنواع والإصدارات، وكذلك بالنسبة للسيارات الأقل من 1600 سي سي، سوف تزيد أسعارها بنحو 2% للأوروبي، و4% للسيارات الآخرى.
ويذكر بأن اليومين الماضيين كانوا قد شهدوا الإعلان عن حدوث إنخفاض في العديد من ماركات السيارات، وذلك عقب قرار تطبيق الزيرو جمارك من قبل مصلحة الجمارك المصرية.
