فور نشر الفيديو الذي ظهر به مصور دنماركي يدعى “أندرياس هيفيد”، مع صديقته على السوشيال ميديا وهما يتسلقان الهرم الأكبر من أجل تصوير فيلم إباحي يحمل اسم “الجنس فوق هضبة الهرم”، اجتاجت موجة من الغضب جموع المواطنين المصريين، الذين خطر في بالهم عدد من الأسئلة يبحثون عن إجاباتها.
ولعل من بين تلك الأسئلة “كيف وصل المصور الدنماركي وصديقته إلى قمة الهرم الأكبر؟”، وفي إطار هذا فقد كشفت مصادر أمنية مسئولة عن وجود 3 سيناريوهات مرجحة حول إمكانية حدوث تلك الواقعة -حال ثبوت صحتها- سنعرضها لكم خلال النقاط التالية:
بالصور.. تفاصيل فيلم “الجنس فوق هضبة الهرم” بالكامل.. وأول إجراء عاجل من وزير الآثار
- السيناريو الأول: المصور وصديقته كانا متواجدان داخل المنطقة الأثرية خلال أوقات الزيارة المسموح بها، وقاموا بالاختباء داخل أحدى المقابر الموجودة حتى عم الهدوء ثم قاموا بتسلق الهرم في ساعة متأخرة من الليل، بعد أن انتهى أفراد الهجانة ودوريات شرطة السياحة والآثار من عملهم.
- السيناريو الثاني: من الممكن أن يكون المصور قام بالاتفاق مع أحد أصحاب الفنادق دون الـ5 نجوم “بنسيون” المتاخمة للمنطقة الأثرية، من أجل مساعدته في تسلق الأسور مقابل دفع مبلغ كبير.
- السيناريو الثالث: أن يكون المصور اتفق مع مع أحد “الخرتية” – المسؤولين عن استقبال السياح- لإرشاده عن مكان يسهل التسلل منه إلى داخل المنطقة الأثرية عن طريق تسلق الأسوار.
وكان هيفيد قد زعم عبر “يوتيوب” أن هذا الفيلم تم تصويره في نوفمبر الماضي.