انتشر عبر مواقع التواصل الإجتماعي العربية والعالمية مقطع فيديو صادم شاهده الملايين، يظهر فيه طالب سوري لاجئ في بريطانيا يتعرض للضرب من قبل فتية زملائه في المدرسة وتهديده بإغراقه، ووُصف بأنه اعتداء عنصري، مما أثار غضبًا كبيرًا في بريطانيا وفي كثير من الدول العربية والعالمية، الأمر الذي دفع الشرطة البريطانية لفتح تحقيق بالحادثة.
ولم يمر يوم واحد على انتشار الفيديو حتى ظهر فيديو آخر تظهر فيه شقيقة الطالب السوري وهي تتعرض لاعتداء في نفس المدرسة ، وحاولت الانتحار بسبب سوء معاملة زملائها لها.
وكانت أسرة الشقيقين السوريين اللاجئين وصلت إلى مدينة هيدرسفيلد منذ عامين، هربًا من الحرب الدائرة في بلدها سوريا منذ 2011، وبعد هذه الحادثة تفكر أسرة اللاجئ حاليًّا في مغادرة المدينة، بسبب تعرض أطفالها للاعتداء والإيذاء العنصري بشكل متواصل.
انتشار مقطع الفيديو وشهرته العالمية أدت لفتح الشرطة البريطانية التحقيق في واقعة الإعتداء، وغطلاق حملة تبرعات للطالب وأسرته على موقع gofundme ، ووصل المبلغ الذي تم جمعه حتى الىن 135 ألف جنيه استرليني.