بالفيديو.. حقيقة نعش “متوفية البحيرة” الذي رفض دخول المسجد لأداء صلاة الجنازة والإفتاء تعلق

بالفيديو.. حقيقة نعش “متوفية البحيرة” الذي رفض دخول المسجد لأداء صلاة الجنازة والإفتاء تعلق
نعش البحيرة

خلال الأيام الماضية انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو بعنوان “نعش سيدة يرفض دخول المسجد”، وقد أثار هذا الفيديو الجدل إلى حدا كبير، حيث ظهر النعش بالفيديو كما لو أنه يقاوم حامليه ويوجههم بعيدًا عن بوابة المسجد، وكأنه يرفض أن تصلى عليه صلاة الجنازة.

نعش يرفض دخول المسجد بالبحيرة

وبالطبع تم اطلاق العديد من التعليقات والتفسيرات حول هذا الموقف، لينبرى أهالي قرية أريمون بمركز المحمودية، بمحافظة البحيرة للدفاع عن ابنة قريتهم، مؤكدين أنها كانت امرأة طيبة وزوجة صالحة، ولها العديد من الكرامات.

https://www.youtube.com/watch?v=dsE1Nu2spG4

حيث أجمع أهل القرية أن تلك السيدة طيبة السمعة وزوجة صالحة حيث أنها تطيع زوجها طاعة عمياء، وعندما توفت لم يستطع زوجها حضور الجنازة بسبب مرضه، وعندما أحضروه أهالي القرية بـ”التوك توك”، ولمس المحمل بإصبعه وأمرها بالدخول دخل النعش بسهولة إلى المسجد، أي أنها كانت تريد أن تستئذن زوجها للدخول إلى المسجد.

حيث قال عبد العزيز “أحد أهالي القرية”:”قرأنا تعليقات بعيدة عن الواقع، الست دي مرضيتش تدخل عشان كانت عاوزة تستأذن جوزها الأول، لأنه ماحضرش الجنازة بسبب مرضه”، وأضاف حسن:”الست دي كانت طيبة وكان عندها كرامات، وكانت بتعالج أطفال القرية إللي بيشتكوا من آلام مش معروف سببها بتخليهم مايعرفوش يناموا، وكانت بتجيب بيضة تمشيها فوق جسم الطفل وأول البيضة ما تمر فوق الجزء اللي فيه الألم كانت بتديها علامة هي لوحدها اللي تعرفها فتربط البيضة على الجزء ده، وبفضل الله العيال كانت بتخف، والأطفال الرضع اللي كان بيجيلهم التهابات في الفم تخليهم مايرضعوش، كانت بتحط صباعها في بقهم يقوموا يخفوا ويرضعوا”.

بينما علق حمادة خاطر: “البعض تحول فجأة بقى مفتي وأطلقوا أحكاما ظالمة أساءوا بها لهذه السيدة التي يشهد لها الجميع بالطيبة والخلق وحسن السمعة، وهي امرأة تجاوزت السبعون عاما، وليس كما أشيع بأنها في عمر 37 عاما، ويعلم جميع أهل قريتها أنها تسبح ليلا ونهارا ولم يتوقف لسانها عن ذكر الله وتوفت بعدما أدت صلاة الفجر”.

تعليق الإفتاء

فيما علق  الشيخ ناجي يادم، عضو لجنة الإفتاء بمنطقة البحيرة الأزهرية، على تلك الواقعة قائلا أن النعش مجرد جماد لا يعقل ولا يفكر أما حاملوه فهم بشر، من المفروض أنهم عقلاء يتدبرون الأمور، وكونهم يقولون ظلمًا أن النعش رفض دخول المسجد بالميت، فقد ظلموا النعش، ومن الممكن أن يكون بعضهم دبر هذا الأمر بقصد، أو التبس عليهم بغير قصد، وأهم ذهبوا بخيالهم بعيدا عندما قالوا إن زوجها عندما لمس المحمل استجاب لأمره بالدخول، ولكنه ليس سوى قلة علمهم وضعف عقيدتهم.