“افتكر أنه خلاص كده هيقدر يهددنا ويكسر عينا وأننا هنوافق على زواجه من أحتي وهنخاف من الفضيحة عشان كده كان لازم أخلص منه، وهو السبب وجه ورانا من أسيوط للقاهرة”، بهذه الكلمات لخص المتهم تفاصيل قتله إلى قهوجي “محمود”، 18 سنة وتقطيعه ودفنوه في منطقة جبلية بمنطقة التبين.
حيث تعود تفاصيل الواقعة إلي قبل 6 أشهر، حينما سلمت شقيقة المتهم نفسها إلى المجني عليه في أسيوط، فأفقدها عذريتها، وخشي والدها من افتضاح أمر الفتاة فتوسل إلى ابن شقيقته بالزواج منها صوريا لمدة شعرين ومن ثم افتعال المشاكل وعقد جلسة عرفية يقوم خلالها الشاب بتطليقها أمام كبار أهالي القرية لتنتهي قصة الزواج المزيف.
وظنت الأسرة أنها انتهت من هذا الكابوس ودرت شرف العائلة المهدر وانتقلوا إلى القاهرة، ولكن لم يكن هذا الواقع حيث عاد محمود مجددا للبحث عن حبيبته في القاهرة وتوصل إلى محل سكنها وعمل في مقهي بنفس العقار ليتمكن من الوصول لحبيبته.
ولكن حبيبتة هنا ليست كما كانت هناك، فأهلها منعوها من الخروج أو استخدام الهاتف أو حتي الوقوف في الشباك، ولهذا فكر في الذهاب إلى منزل أسرتها وتهديدهم بطلب الزواج من ابنتهم وإلا فضحهم فكان رد الفعل من شقيق الفتاة أنه قام بقتله.
حيث تلقى المقدم وسام عطية، رئيس مباحث قسم شرطة التبين، بلاغًا من “خالد ر”، بتغيب شقيقه “محمود”، 18 سنة، وأكدت التحريات أنه يوجد خلاف بينه وبين أسرة الفتاة، وبسؤال شقيقها اعترف بالواقعة.