عروس الحسد الورقية

طرق ملهمة للتغلب على الحسد

هناك الكثير من السلبيات في العالم، وفي كثير من الأحيان، يقع الأشخاص الطيبون كضحايا ويصبحون عرضة لهذه المشاعر – خاصةً عندما يكونون في أسوأ أحوالهم في جياتهم.

في بعض الأحيان تأتيهم مجرد مشاعر عابرة يمكن أن تختفي بعد فترة. ومع ذلك ، فهناك البعض الذي يمكن أن يطول ويؤجج النار التي يمكن أن تغير حياة الشخص بأكمله – وليس للأفضل.

مثال واحد من المشاعر التي يمكن أن تغير كيف يرى الشخص العالم هو الحسد. قد يكون لدى الكثير منا نصيبنا من لحظات من الشعور بالحسد على أحوال الآخرين وإنجازاتهم التي حققوها في الحياة.

الأخبار السارة هي أن هناك طرقًا لكي تمنع نفسك من الشعور بالحسد حتى تتمكن من العيش حياة أكثر سعادة وتفاؤل.

1. فهم أن “الحسد” ليس “غيرة”.
هل تعرف الفرق بين مشاعر الحسد وابنة عمه مشاعر “الغيرة”؟ من المهم أن تفهم المعنى الحقيقي لهذه المشاعر حتى تتمكن من معالجة المشكلة بشكل صحيح وإيجاد الحل الأنسب.

في الأساس الغيرة شعور بالرغبة في الحصول على شيء ما كان لديك من قبل. في حين أن الحسد يعني تمني زوال النعمة التي ليست لديك من الآخرين.

2. اكتب القائمة التي يمكن أن تؤدي إلى زيادة مشاعر الحسد لديك

أمسك بقلم وورقة لعمل قائمة بالأشياء والأشخاص والظروف التي تثير الحسد بداخلك، ومن المهم أن تتعرف على عليها جيدًا حتى تتمكن من فهم أين يبدأ كل شيء وماذا تفعل تشاهده.

هل تشعر بالحسد من أصدقائك الذين وجدوا الحب في حياتهم دون أدنى تعب؟

ألا تشعر بالسعادة بشأن النتيجة المثالية لزميلك في النهائيات؟ ألا تشعر بالإثارة عندما ينشر أصدقاؤك على فيسبوك صورًا لرحلاتهم إلى الخارج؟

3. انظر إلى الوراء من حيث بدأت
عندما تعتقد أنك لم تكن أبدًا هذا الشخص الحاسد حاول أن تنظر إلى الوراء ومعرفة أين بدأ كل شيء. ماذا حدث في الماضي الذي جعلك تصيب الآخرين بالحسد.

في بعض الأحيان ، يمكن للإحباطات السابقة أو القلق بشأن المستقبل أن يجعلك عرضة لأن تشعر بالمرارة والحسد من الأشياء التي لا يمكنك تحملها، وحتى من الحقائق التي لا يمكنك التحكم فيها.

الحسد وحكمه والعلاج منه