” والله عمرنا ما حسينا أنهم أغارب عننا طول عمرنا عايشين هنا سودانيين زي الأستاذ ديفيد السوداني طول عمره عايش محترم وفي حالة لحد ما حاله اتقلب ومش بيسمع نصيحة حد” بهذه الكلمات بدأ الشخص الذي يدعي منوال، جارة المجني عليه ديفيد السوداني تفاصيل قتل المجني عليه في تمام الثالثة من صباح الأربعاء قبل الماضي.
حيث تعود تفاصيل الواقعة إلى انتقال ديفيد السوداني إلى شارع أحمد زكي بعين شمس والعمل في محل قطع غيار سيارات، دون افتعال أي مشكلات مع سكان المنطقة، حتي تقدم إلى الثانوية العامة رغم تخطيه الـ 20 عام، وهنا كانت نقطه تغير حياته رأس على عقب حيث تعرف على عدد من الشبان الذين قادوا إلى طريق المخدرات والخمور.
مشيرا إلى أنه بدأ تعاطي المخدرات واحتساء الخمور وترك عمله وكان يقوم بمعاكسة الفتيات في المنطقة حتي طفح الكيل من أهالي المنطقة، والتي انفجرت يوم الواقعة بعد أن جاء المجني عليه برفقة أصدقائه في الفجر وقاموا بإلقاء الحجارة على المحلات وسب الناس في الشارع، وحينا حاول عدد من الشباب ومنهم محمد “الجاني” إيقافهم.
قاموا بافتعال مشاجرة معهم، حرب شوارع لم تنته إلا حينما استل “محمد” قطعة حديدة، وسدد للمجني عليه ضربة خلف رأسه أفضت إلى موته في الحال، وتم نقله للمستشفي وأبلغت المستشفى قسم الشرطة، وتم عرضهم على النيابة لتقرر حبس “محمد” 4 أيام على ذمة التحقيقات، وجار عرض باقِ المتهمين.