في خبر أثار ضجة واسعة على مدار يوم الأمس الخميس، وذلك بعدما قالت مصادر رسمية في وزارة التربية والتعليم،بأن إدارة العجمي التعليمية قد فتحت تحقيق موسع في واقعة إتهام ولي أمر تلميذ في الصف الأول الإبتدائي داخل مدرسة تدعى “شباب المستقبل”، أحد طلاب المرحلة الإعدادية في نفس المدرسة، بعد قيامه بإغتصاب نجلها على حد وصف ولية الأمر المذكورة.
وفي أول رد فعل من قبل إدارة العجمي التعليمية، فقد أكدت “نادية فتحي”، بأن إدارة الإتصال في المديرية قد قامت إصطحبت الطفل من أجل التعرف على هوية الطالب الذي قام بهذا الفعل، ولكنه لم ينجح في التعرف على أي طالب سواء في المرحلة الإعدادية أو في المرحلة الإبتدائية، وهو الأمر الذي أثار حالة من الجدل من جديد حول حقيقة هذه الواقعة.
وقالت مديري الإدارة في تصريحات إعلامية منذ قليل بالنص:
«إن ولية أمر التلميذ دخلت المدرسة في حالة ثورة وغضب ومعها آخرين، واعتدوا على مديرة المدرسة بالضرب، ولم يتسن التأكد من الواقعة وهل يوجد تقرير طبي من عدمه، والأمر قيد التحقيق للوصول للحقيقة، بالرغم من عدم وجود أي شكوى مكتوبة أو بلاغ حتى الآن، ومن تقدم بشكوى هي إدارة المدرسة».
وختمت “نادية فتحي” تصريحاتها لتؤكد بأن هناك حالة من الغضب الواضح قد سيطرت على جموع المعلمين والعاملين في المدرسة بسبب تصرفات ولية أمر التلميذ، والتي قامت بالتعدي على بعض أعضاء هيئة التدريس والمدير بطريقة غير مقبولة على الإطلاق.