في واقعة مثيرة للجدل، هزت أرجاء حي الهرم في الساعات الماضية، وذلك بعدما تورطت طفلة في قتل والدتها بحي الهرم بمساعدة من والدها، والذي أفتضح أمره، بعدما بدأ في بيع مقتنيات زوجته والتي كان قد طلقها منذ 3 شهور، وهذا من أجل إشباع رغباته في تناول وشراء المخدرات، ولكن بسبب ذلك لم يسقط هو وحده، بل سقطت معه “إبنته القاصر”، والتي لعبت دور المساعد في تنفيذ جريمة قتل والدتها داخل منزلهم في حي الهرم.
ويقول أهالي المنطقة، بأن الطفلة المتهمة في هذه الواقعة هي الإبنة الوسطى في الآسرة وتدعى “فيروز”، والتي قد عرفت بسلوكياتها غير المنضبطة وتصرفاتها الطائشة التي جعلت المشاكل تبدأ بينها وبين والدتها.
ويؤكد أهالي المنطقة، بأن “فيروز” كانت سببًا في حدوث مشاكل بشكل مستمر بين الزوجين، وذلك بسبب تصرفاتها التي وصفت بالمتحررة، وهذا بسبب كونها اعتادت على الخروج والعودة بشكل متأخر إلى المنزل، وكذلك مرافقتها لعض الشباب بمنطقة سكنها وتسببها في مشاجرات بينهم، حسب الجيران، وكانت الأم تتهم الأب دائما أنه “مدلعها” على حد وصفها.
وفي يوم الحادث، قام الأب بزيارة إلى المنزل وذلك من أجل الإطمئان على بناته، وذلك مع علمه بأن الزوجة خارج المنزل، وبعدها غادر المنزل، ولكنه عاد من جديد، بعدما تلقى مكالمة من قبل إبنته تقول فيها “تعالى بسرعة ماما مش بتنطق، كانت بضربتني علشان بوصلك”، ليعود “محمد” إلى منزل طليقته للوقوف على ملابسات ما دار بينها و”فيروز”.
وبحسب التحريات الأمنية، فإن الأب والأبنة قاموا بكتم أنفاس والدتها، وبعدها قاموا بإخفاء الجثة داخل حقيبة سفر، وأتفقوا على كتمان هذا السر إلى الأبد، ولكنهما لم يكونا يعلما بأن السر سوف يتم إفتضاح بواسطة جيران المجني عليها، والذي أكدوا بأنهم قد تفاجئوا بوجود رائحة كريهة تخرج من منزل المجني عليها، وبعد محاولات عديدة نجحوا في كشف هذا السر، حتى إن إحدهم قد قالت بأن “فيروز” قد إلتقطت صورة سيلفي مع جثة والدتها التي كانت “ملفوفة” بالبطانية.
وبعد وصول القوات الأمنية إلى مكان الحادث، وإلقاء القبض على المتهم، ودعته إبنته قائلة: “”البوليس هياخدك ويعدموك يا بابا”.