كشفت شرطة مدينة ديترويت الأميركية، عن واقعة هزت الرأي العام الأمريكي، بعثورها على جثث لإحدى عشر طفل في دار للجنازات، وذلك بعد تلقيها رسالة من مجهول ترشد عن مكان الجثث، وكان رجال الأمن قد عثروا على 9 جثث في حالة تحلل شديد داخل صندوق، وعلى جثتين داخل تابوت بدار جنازات سابقة تسمى كانتريل .
وصرح برايان باوسر، من شرطة مدينة ديترويت في مؤتمر صحفي، أن الشرطة تعمل جاهدة للتوصل لما حدث ولماذا حدث، وجاري التواصل مع بريموند كانتريل المالك السابق لدار الجنازات، كما تعمل أجهزة الطب الشرعي على التعرف على هوية الأطفال، ومن ثم التعرف على زويهم، كبداية هامة لفك شفرة تلك الجريمة البشعة .
وأضاف المصدر، أنه إلى الآن لم يتم تحديد تاريخ وفاة الأطفال، ومتى تم تخبأتهم في هذا المكان، إلا أن بعد التقارير المبدئية أفادت أن بعض الأطفال ولدوا موتى، والبعض اللآخر مات بعد ولادته بأيام، مشيرًا إلى أن هذا المكان قد شهد أحداث سابقة مؤسفة، منها وجود بقايا آدمية متحللة، وذلك بحسب ما أوردته إدارة التراخيص والشؤون التنظيمية في ذلك الوقت.
وأقرأ معنا :
براءة «ريهام سعيد» من تهمة خطف الأطفال